وفي مطلع شباط الماضي، قدمت النيابة العامة إلى المحكمة لائحة اتهام ضد الشاب حمادة، قبل أن يتم تمديد اعتقاله لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه.
وجاء عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أنه تقديم لائحة الاتهام ضده ونسبت إليه تهمة “محاولة إضرام النار في مركز للشرطة في شفاعمرو والتخطيط لإحراق مصنع حساس في منطقة خليج حيفا، وذلك تضامنا مع حماس”.
وأضافا بأنه “تم، مؤخرا، اعتقال الشاب من سكان شفاعمرو، للاشتباه في تورطه في إلقاء زجاجة حارقة على مركز للشرطة في شفاعمرو ليلة 24.12.2023”.
وتابعا في بيان مشترك أن “التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية في لواء الشمال، كشف أن المتهم ألقى زجاجة حارقة على مركز للشرطة في شفاعمرو، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، وأنه قبل أسابيع قليلة من ذلك خطط لإضرام النار في المنطقة التجارية المحيطة بمعامل تكرير النفط في خليج حيفا”.
وأشارا إلى أنه “خلال التحقيق تم جمع الأدلة التي تبين أن المتهم قرر القيام بهذه الأعمال في ضوء دعمه لمنظمة حماس وعلى خلفية القتال في قطاع غزة، وأنه تصرف بمفرده، دون بنية تحتية مؤسساتية أو صلة بمنظمة حماس في قطاع غزة، بعد الاطلاع على قنوات الأخبار وخصوصا الجزيرة”.
وبحسب ادعاء الشرطة والشاباك فإنه حمادة شارك، في السابق، أمام قوات الشرطة في شفاعمرو، بأحداث الهبة الشعبية “هبّة الكرامة” في أيار/ مايو 2021، والتي جاءت احتجاجا ضد العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة في العمليّة التي تُسمّى إسرائيليًّا بـ”حارس الأسوار”.