ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الرملي في محيط ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، ما أدى لمقتل طفلتين.

وذكرت المصادر أن أربعة أطفال وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أن استهدفت قوات إسرائيلية شقة سكنية في برج الاتحاد في النصيرات، ما أدى لإصابتهم.

وأشارت المصادر إلى أن خمسة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي لشقة سكنية لعائلة أبو ركاب، في بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

ويوم الأربعاء، قال مسؤولون بقطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق بوسط غزة، الأمر الذي أسفر عن مقتل تسعة فلسطينيين على الأقل.

وفي رفح حيث قال مسعفون إن شخصين قتلا في غارة جوية، ونفذت الدبابات الإسرائيلية ضربات في شمال المدينة قبل أن تنسحب، وهو أسلوب استخدمته القوات الإسرائيلية في مناطق أخرى قبل القيام بعمليات توغل أكثر عمقا.

ورغم مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب، ما زال مقاتلون بقيادة حركة (حماس) يتمتعون بالقدرة على شن هجمات على القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون، كما يطلقون من حين لآخر وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل.

وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس وتشير في إحصاءاتها إلى أن الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر تسبب في مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وقال الجيش يوم الثلاثاء إنه تمكن من القضاء على نصف قيادات الجناح المسلح لحماس مع مقتل أو اعتقال نحو 14 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع أودت حتى الآن بحياة أكثر من 38 ألف فلسطيني.

وفي المقابل، أعلنت إسرائيل مقتل 326 جنديا في معاركها الدائرة بقطاع غزة.