وأعلنت المنظمة غير الحكومية، الثلاثاء، أنها لاحظت قبائل السكان الأصليين أثناء عمليات قطع الأشجار.

وشوهد أكثر من 50 من أفراد القبيلة في الصور الملتقطة في منطقة مونتي سلفادو.

كما رصدت السلطات مجموعة أخرى مكونة من 17 شخصا في منطقة بويرتو نويفو القريبة.

وطالب متطوعو المنظمة بإلغاء تراخيص قطع الأشجار لجميع الشركات العاملة في المنطقة وتسليم الأراضي إلى أهالي ماشكو بيرو.

وقالت مديرة المنظمة كارولين بيرس: "إنها كارثة إنسانية، ومن الضروري للغاية طرد قاطعي الأشجار، وتوفير الحماية المناسبة لأراضي ماشكو بيرو".

وبحسب المنظمة فقد قامت شركة "Canales Tahuamanu"، بشق أكثر من 200 كيلومتر من الطرق للشاحنات المخصصة لنقل الأخشاب.

وفي 28 يونيو أفادت حكومة البيرو أن السكان المحليين رأوا أفراد من "ماشكو بيرو" على نهر لاس بيدراس.