ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المحققين لم يعثروا بعد على أدلة تشير إلى أن من حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان جزءا من مؤامرة أكبر، ويبدو أن دافعه دفن معه.
ووفق الصحيفة: "لم يعثر المحققون بعد على أي دليل يشير إلى أن مطلق النار توماس ماثيو كروكس. كان جزءا من مؤامرة أكبر".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه "توماس ماثيو كروكس" البالغ من العمر 20 عاما، والذي كان يعيش في بيثيل بارك، بنسلفانيا، على بعد حوالي 35 ميلا جنوب موقع التجمع الانتخابي حيث قتل، في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
ووفق الشبكة الأمريكية فقد أظهرت السجلات العامة أنه تم تسجيل كروكس للتصويت كجمهوري، لكنه قدم تبرعا صغيرا لمجموعة متحالفة مع الديمقراطيين في عام 2021.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا أمس السبت.
وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما تمكن رجال الخدمة السرية من تصفية مطلق النار.
المصدر: نوفوستي