وأضاف الشاهد جوزيف الذي لم يتمّ تحديد اسمه الكامل: "سمعنا طلقات ناريّة عدّة. الرجل الذي كان بقربي أصيب في رأسه، وقضى فورا وسقط" أرضا.

وروى أنّ "امرأة أصيبت في ساعدها ويدها. اعتبارا من تلك اللحظة، أصبح الأمر فوضويا جدا".

وأشار إلى أن "الرئيس ترامب أصيب في أذنه قبل أن يتدخل جهاز الخدمة السرية"، موضحا أن الطلقات أصابت أولا الأشخاص الموجودين بين الحضور قبل أن يُصاب الرئيس الأميركي السابق.

ووفقا له، فإن الشخص الذي قُتل كان موجودا "على مسار الطلقات" بين المشتبه في إطلاقه النار والرئيس السابق.

وقال جوزيف: "شعوري هو أن معظم الناس اعتقدوا في البداية أنها كانت مزحة، ربما بدا الأمر وكأنه ألعاب نارية. لكن عندما رأيت الرجل مصابا في رأسه والمرأة في ساعدها، عرفت فورا أنها لم تكن مجرد ألعاب نارية"، مشيرا إلى أنه سمع 7 طلقات نارية.

وكان هذا آخر تجمع لترامب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.