وذكر متحدث باسم مجلس النواب الأميركي أنه سيتم إجراء "تحقيق كامل في الأحداث المأساوية اليوم".

وأضاف المتحدث: "الشعب الأميركي يستحق أن يعرف الحقيقة. سيكون لدينا مدير الخدمة السرية ومسؤولين آخرين مناسبين من وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي للمثول أمام لجاننا في أسرع وقت ممكن".

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي في بيان إنه تولى التحقيق في واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس ترامب أصيب فيه برصاصة في الأذن اليمنى.

ولقي المهاجم حتفه كما سقط أحد الحاضرين قتيلا وأصيب اثنان آخران في ذلك الهجوم.

وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي بأن "المكتب تولى دور وكالة إنفاذ القانون الاتحادي الرئيسية في التحقيق في الواقعة الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب والتي حدثت في بتلر بولاية بنسلفانيا".

وفي سياق متصل، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب بعد واقعة إطلاق النار التي تعرض لها الأخير.

كذلك تحدث بايدن مع حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو ورئيس بلدية باتلر بوب داندوي.

وكان ترامب قد خرج في وقت سابق من المستشفى بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه.