آخر الأخبار

مصدر عسكري يرجح "السلاح المستخدم" في استهداف ترامب

شارك الخبر

أكد ريتشارد غولدنغر، المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا عبر شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن المشتبه في إطلاقه النار خلال تجمع انتخابي لدونالد ترامب كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع في الهواء الطلق، في حين رجحت خبراء عسكريون لشبكة "إيه بي سي نيوز" نوع السلاح المستخدم.

وقال غولدنغر "لا أعرف كيف وصل إلى المكان...  لكنه كان في الخارج"، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.

كما تحدث غولدنغر لشبكة "إي بي سي نيوز" قائلا إن مطلق النار كان متمركزا على مبنى محاذ لموقع التجمع الانتخابي. 

من جانبه أعلن جهاز الخدمة السرية في بيان السبت أن المشتبه به "أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع". 

وأضاف أن عناصر من جهاز الخدمة السرية "حيدوا" مطلق النار. 

ولم يتم الكشف عن هوية مطلق النار أو السلاح المستخدم.

وأكدت مراسلة مارثا راداتز مراسلة شبكة "أي بي سي نيوز" أن المعلومات التي تستند إلى مصادر من بينها خبير عسكري تشير إلى أن مطلق النار استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"، حيث أطلق 8 طلقات.

مصدر الصورة
بندقية "أيه أر 15" النسخة المدنية من بندقية "أم 4". أرشيفية

ونقلت عن المصدر العسكري قوله إن هذا السلاح شبيه ببندقية القنص العسكرية "إم 4"، إذ لديه قدرات لإصابة أهداف على بعد 200 ياردات (182 متر) إلى 300 ياردات (274 متر) من دون منظار، وأهداف على مسافات أبعد إذا استخدم منظارا.

وقال المصدر إنه "مندهش" من عدم إصابة ترامب، إذ تعرضت "أذنه" للإصابة، رغم أن ترامب تحدث عن سماع "أزيز طلقة" مرت بجانبه.

وأكد أنه على ما يبدو "عندما فشل مطلق النار في أول طلقة استهدف بها ترامب، أطلق عدة طلقات بسرعة كبيرة، والتي أصابت بعض الحاضرين ضمن التجمع".

مطلق النار كان خارج منطقة التجمع الانتخابي

وأشارت راداتز إلى أن إصابة ترامب تثبت أنه كان "على بعد ميلميترات" من إصابة بالغة، وسواء كان مطلق النار يملك منظارا من عدمه، كان الخطر كبيرا على الرئيس السابق، إذ أنه كان في مجال إطلاق النار.

وقال ترامب في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال" إنه لم يدرك ما حصل إلا بعد حدوث سماعه صوت طلقات وحدوث نزيف في أذنه، وأضاف "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. لأدرك على الفور أن هناك خطأ ما، إذ سمعت صوت طلقات، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد".

وزاد "حدث نزيف كثير، فأدركت حينها ما كان يحدث".

وفي مثل هذه التجمعات التي تضم أعدادا كبيرة وفي الهواء الطلق، تشير راداتز إلى أن جهاز الخدمة السرية وسلطات إنفاذ القانون عليهم تحديد كيف استطاع مطلق النار الوصول لمنطقة مرتفعة وهو يحمل بندقية قنص استهدف بها ترامب.

وأكد جهاز الخدمة السرية مقتل شخص من الحاضرين وإصابة اثنين بجروح خطيرة خلال حادثة إطلاق النار.

وأعرب ترامب عن شكره لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار.

من جانبه، قال رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، جيمس كومر، إنه اتصل بالخدمة السرية للحصول على إحاطة ودعا المديرة، كيمبرلي تشيتل، لحضور جلسة استماع.

وأكد كومر في بيان مساء السبت أن لجنة الرقابة سترسل دعوة رسمية قريبا.

وقال الجمهوري عن ولاية كنتاكي: "أشكر أعضاء الخدمة السرية الشجعان الذين خاطروا بحياتهم لحماية الرئيس ترامب والوطنيين الأميركيين من بين الحضور الذين ساعدوا الضحايا الأبرياء".

وأضاف أن "العنف السياسي بجميع أشكاله غير أميركي وغير مقبول. هناك أسئلة كثيرة والأميركيون يطالبون بإجابات".

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا