في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد مسؤولان لوكالة أسوشيتد برس، السبت، أن السلطات الأميركية تحقق في واقعة إطلاق النار خلال كلمة ألقاها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا على أنها "محاولة اغتيال".
وذكر المسؤولان اللذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتيهما لعدم حصولهما على صلاحية التحدث علنا بشأن تحقيق جار أن مطلق النار لم يكن بين الحضور، وأن أعضاء الخدمة السرية قتلوه.
وفي حديثه مع شبكة "إيه بي سي نيوز" قال المدعي العام لمقاطعة باتلر ريتشارد غولدينغر إن مطلق النار كان متمركزا على سطح مبنى محاذ لموقع التجمع.
وأكد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية تولي مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" رسميا التحقيق في حادث إطلاق النار.
وأكد جهاز الخدمة السرية أن الرئيس السابق بخير بعد أن اصطحبه أفراد الجهاز خارج التجمع.
وسمع صوت يشبه إطلاق عيارات نارية خلال إلقاء ترامب كلمة في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت، لينبطح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية على الأرض، في حين أفادت وسائل إعلام أميركية نبأ إصابته.
وشوهد ترامب وهو يضع يده على أذنه ثم انبطح أرضا وسط صراخ بين الجماهير "انبطحوا" ليتوجع أعضاء الخدمة السرية فوقه لحمايته.
وظهر ترامب وهو ينزف من أذنه والدماء تسيل على وجهه محاطا بأعضاء الخدمة السرية ويسير معهم رافعا يده مقبوضة كعلامة للنصر.
ثم شوهد وهو يغادر موقع الخطاب الذي كان يلقيه خلال حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" أن ترامب ترامب أصيب في واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.