آخر الأخبار

"سلسلة تهديدات متكررة": فحوى شكوى ناصر الخليفي الجديدة أمام العدالة الفرنسية

شارك الخبر

الجزائرالٱن _ قدّم رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، شكوى جديدة إلى النيابة العامة في باريس ضد شخص غير معروف بتهم تتضمن محاولة الابتزاز، السرقة، إخفاء الجريمة، الاحتيال، التزوير، واستخدام وثائق مزورة.

هذه الشكوى هي الخامسة التي يقدمها الخليفي، حسب ما كشفته القناة الفرنسية (RMC)، التي قالت في تقريرها أنّها تستهدف مجموعة أشخاص ،  خاصة شخصًا متورطًا في فضيحة تشويه سمعة نادي باريس سان جيرمان، يُعرف باسم الطيب بن عبد الرحمان.

وحسب القناة الفرنسية، فإنّ رئيس (PSG)، قدّم الشكوى ضد هذه المجموعة وتستهدف على وجه الخصوص   الطيب بن عبد الرحمن، المتورط في فضيحة ضد الفريق الباريسي.

وفي تقديمه للطيب بن عبد الرحمان، يشير دفاع ناصر الخليفي أنّ معظم الشركات التي يتعامل معها، دورة حياتها قصيرة ولا تزيد عن العامين، وقد تم شطب بعضها من السجل التجاري.

ويصف دفاع الخليفي الطيب بن عبد الرحمان بصاحب السلوكات المشينة، بمساعدة المدير السابق للمديرية العامة للأمن العام والرئيس السابق للعلاقات مع أنصار باريس سان جيرمان، مالك نايت وكبير الخدم السابق لناصر الخليفي، هشام كرموسي.

“سلسلة من التهديدات”

في هذه الشكوى المؤلفة من 43 صفحة، والتي اطلعت عليها (RMC)، يعتزم ممثلو ناصر الخليفي “إدانة سلسلة التهديدات المتكررة” ضد رئيس باريس سان جيرمان، والتي أطلقها الطيب بن عبد الرحمان في جانفي 2020، بمساعدة زوجته المحامية محجوبة بن عبد الرحمان، التي أضفت طابع القوة والمصداقية للكذبة الواردة في البروتوكول المتعلق بتسليم جميع مفاتيح (USB)، على الرغم من أنّ واحدة منها كانت محتجزة عمدا في مكتب كاتب العدل.

وحسب هيئة الدفاع دائما، فإنّ “الوقائع المذكورة” في الشكوى “تشكل جزءًا من محاولة الاحتيال من خلال محاولة الحصول عن طريق الأكاذيب والتهديدات والافتراءات، على قرارات قضائية و/أو مهنية لصالح الطيب بن عبد الرحمان، بهدف إيجاد وسيلة ضغط احتيالية على السيد ناصر الخليفي، ودفعه لتسليم أموال بنسب كبيرة.

الخليفي يدين “محاولة الابتزاز”

وقال محامي الرئيس الباريسي، مي رينو سمردجيان، في هذه القضية: “في هذه القضية، حاولت هذه المجموعة خاصة  الطيب بن عبد الرحمان وهشام كرموسي الحصول على مبلغ مالي من خلال تهديد ناصر الخليفي ببث مقاطع فيديو خاصة له”.

وحسب (RMC)، فإنّ هذه التصرفات ترقى إلى مستوى “محاولة ابتزاز”، مع الإشارة إلى أنّ “منفذي التهديدات لم يحصلوا على الأموال المنتظرة”.

وأثناء تفتيش منزل الطيب بن عبد الرحمان، عثرت الشرطة على “ثلاثة صناديق من ساعات ماركة رولكس”، أحدها “فارغ وثلاثة صناديق من ماركة هوبلو، أي ما مجموعه خمس ساعات”. يحاول بن عبد الرحمان، إظهار الساعات الأربع على أنّها هدايا، وأنّ آخر ساعة تم شراؤها في الدوحة، في جويلية2020.

وفي هذا الجزء، حيث يرغب محامي ناصر الخليفي إثبات “سرقة وإخفاء هذه الجريمة”، يقول مي رينو سمردجيان أنّ “الطيب بن عبد الرحمن تورط في سرقة أشياء مختلفة تعود للسيد ناصر الخليفي، “تتجلى أهميتها” من خلال وجود “علبة وساعة من ماركة رولكس في منزله مصحوبة ببطاقة يظهر عليها اسم ناصر الخليفي” بالإضافة إلى “ملف تظهر فيه البطاقة المصرفية “سنتوريون”” من “بنك أمريكان إكسبريس” باسم ناصر الخليفي”.

وتنص الشكوى على أنّه “بسبب مهامه، تمكن هشام كرموسي من الوصول إلى منزل رئيس باريس سان جيرمان (…)”. ولم يتردد كرموسي في استغلال قربه من السيد ناصر الخليفي لارتكاب أفعال شنيعة.

وفي هذه الشكوى، يدين ناصر الخليفي ومحاميه أيضًا “الوثائق التي تم تزويرها بشكل احتيالي لتحريف الحقيقة (…) ولم يكف الطيب بن عبد الرحمن وآخرون ، سواء في قطر أو في فرنسا، عن محاولة ابتداع أدلة زائفة”. أدلة لأنفسهم، عبثا، لإخفاء حقيقة أعمالهم الاحتيالية على حساب السيد ناصر الخليفي”، وتختتم باتهامات “التشهير الزائف”، لا سيما فيما يتعلق بمزاعم “ابتزاز الحصول على التوقيع”.

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا