وقال نصر الله في برقية تهنئة للرئيس المنتخب "أبارك لكم هذا الانتخاب المبارك من قبل الشعب الإيراني (...) وأسأل الله تعالى أن يحفظكم ويعينكم ويسدّدكم".

وأضاف "إننا في حزب الله وفي جميع حركات المقاومة في المنطقة (...) دائماً نتطلّع إلى الجمهورية الإسلامية في إيران كسند قوي وثابت ودائم".

ويوم السبت، فاز المرشّح الإصلاحي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة أمام المرشّح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي.

 وتعد ايران الداعم الرئيسي لحزب الله منذ تأسيسه، وتمده بالمال والسلاح. وينضوي الحزب، وهو اللاعب السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، في إطار "محور الممانعة" الذي تقوده طهران ويضم مجموعات أخرى موالية لها بينها فصائل فلسطينية وعراقية وأخرى من اليمن وسوريا.

ويرى محللون أن تأثير نتيجة الانتخابات سيكون محدوداً على توجّهات البلاد، باعتبار أن للرئيس في إيران صلاحيات محدودة. وتقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد علي خامنئي، الذي يُعتبر رأس الدولة، في حين يكون الرئيس مسؤولاً على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الاعلى.