آخر الأخبار

ريم فوزى عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة: السياحة قادرة على قيادة قاطرة التنمية الاقتصادية فى مصر

شارك الخبر
مصدر الصورة

قالت الخبيرة السياحية الدكتورة ريم فوزى عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إن كل المؤشرات تشير إلى أن السياحة ستكون فرس الرهان القادم والقاطرة الأولى لقيادة التنمية الاقتصادية فى مصر خلال الفترة المقبلة..

مشيرة إلى أن السياحة قادرة على حل معظم المشكلات الاقتصادية التى تعانى منها مصر خاصة مشكلة البطالة بالإضافة إلى توفير المزيد من الإيرادات بالعملات الأجنبية للدخل القومى مما يؤكد أن الاقتصاد المصرى يتعافى بتعافى القطاع السياحى.

وأضافت د. ريم فوزى لــ«مال وأعمال ــ الشروق» أن معظم المدن السياحية وخاصة الساحلية مثل مطروح والساحل الشمالى والإسكندرية والغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ أيضا تشهد انتعاشة غير مسبوقة خلال الموسم الصيفى، مما يؤكد أنها بدأت تتجاوز تداعيات الأحداث الجيوسياسية التى تمر بها المنطقة وأثرت بالسلب على حركة السياحة العالمية خلال الشهور الماضية.

وأكدت عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة أننا متفائلون بقيادة وزير السياحة والآثار الجديد شريف فتحى للقطاع فى الفترة القادمة خاصة أنه سبق وأن تولى قيادة وزارة الطيران المدنى فى فترة سابقة وكان متعاونا وداعما لأقصى درجة مع القطاع السياحى وساهم فى حل العديد من المشاكل التى كانت تعانى منها شركات السياحة..

موضحة أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة وأنه لا سياحة بدون طيران والعكس مما يؤكد أن التنسيق القوى بين هاتين الوزارتين سينعكس بالإيجاب على حركة السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة.

وأشارت إلى أن وزير السياحة الجديد أمامه العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة لاستمرار النمو السياحى الذى تشهده مصر حاليا أهمها ترتيب البيت من الداخل والاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للسائحين من خلال الاهتمام بتدريب العمالة وزيادة الطاقة الفندقية وكذا زيادة طاقة النقل السياحى خاصة أن هناك عجزا كبيرا فى وسائل انتقال السائحين خلال الفترة الأخيرة وذلك بهدف الوصول إلى 30 مليون سائح عام 2028.

وأكدت على اهتمام القيادة السياسية بصناعة السياحة والتوجيهات المستمرة للحكومة بتذليل العقبات أمام المستثمرين لزيادة معدلات النمو السياحى..

لافتة إلى أن تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها الطبيعية عربيا وإقليميا ودوليا خلال العشر سنوات الماضية انعكس على ما تشهده مصر من نهضة سياحية غير مسبوقة وهو ما يؤكد أن قطاع السياحة ينتظره مستقبل واعد خلال الفترة المقبلة.

وأشارت الدكتورة ريم فوزى إلى أن ما قامت به مصر من تطوير كبير فى البنية التحتية انعكس إيجابيا على قطاع السياحة وسهولة انتقال السائحين. موضحة أن صناعة السياحة فى مصر حققت نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية فى ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة بها والتعاون الإيجابى مع القطاع السياحى الخاص والتى تتضمن مجموعة من السياسات والخطط العامة لتطوير الصناعة بما يساهم فى تحقيق مستهدفاتها بنمو سنوى يتراوح ما بين 25% إلى30% وصولاً إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

وأشارت إلى أن هناك تحديات تواجه صناعة السياحة المصرية وتحول دون الوصول إلى المستهدفات من زيادة أعداد الحركة السياحية الوافدة إليها يتم العمل عليها ومنها زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدنى..

وتحسين مناخ الاستثمار السياحى فى مصر ولاسيما الفندقى.. بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية فى مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.

وأشادت عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بدور مؤسسات العمل المدنى المُمثلة للقطاع السياحى الخاص والتى تتمثل فى الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة فى دفع عجلة العمل بالصناعة. لافتة إلى أن الدولة المصرية مستمرة فى تحقيق مستهدفاتها من هذه الصناعة على الرغم من الأحداث الجيوسياسية الجارية بمنطقة الشرق الأوسط..

وذلك فى ضوء السياسات والإجراءات السريعة التى تم اتباعها، وجهود القطاع السياحى الخاص مما له بالغ الأثر الإيجابى على صناعة السياحة فى مصر. وقالت إن الدولة المصرية بدات تضع صناعة السياحة فى مصر على رأس أولوياتها..

وتبذل جهدا كبيرا لدعم هذه الصناعة والنهوض بها.

وأشارت إلى أنه من أهم الأسباب الرئيسية التى ساهمت فى تحقيق النمو السريع فى صناعة السياحة هو ما قامت به الدولة من تطوير كبير فى البنية التحتية والتى شهدت تحسينا فى شبكة الطرق والمواصلات، والمطارات، والسكك الحديدية الجديدة، وتشغيل مطارات جديدة بما ينعكس إيجابيا على قطاع السياحة بها وسهولة انتقال السائحين.. ويفتح آفاقا جديدة لتنمية منتج التجربة السياحية المتعددة من خلال الربط بين المدن والمقاصد السياحية المختلفة بها..

بالإضافة إلى تحقيق أعلى مستويات من الأمن والأمان بما انعكس إيجابا على صناعة السياحة فى مصر. أوضحت د. ريم فوزى أن الدولة تقوم بالعديد من الإجراءات للنهوض بقطاع السياحة ومنها فتح العديد من الأسواق الجديدة للسياحة المصرية خاصة فى أمريكا الجنوبية ودول شرق آسيا وابتكار العديد من الخطط الترويجية التى ساهمت بشكل كبير فى استهداف فئات متنوعة من السائحين وتحسين جودة المنتج السياحى المصرى، ليكون قادرا على المنافسة مع الأسواق السياحية الأخرى على مستوى العالم ومنح تيسيرات لدخول مصر حيث تم السماح لأكثر من 180 جنسية بالحصول على تأشيرة دخول مصر فى منافذ الوصول ومنح تسهيلات إضافية للقادمين إلى مختلف موانئ ومطارات مصر.

وأكدت د. ريم فوزى أننا ننتظر خلال الفترة المقبلة افتتاح العديد من المشروعات السياحية المهمة التى ستشكل مرحلة فارقة فى تاريخ السياحة المصرية تضاعف أعداد السياحة الوافدة تماشيا مع خطة الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح سنويا بحلول 2030 ومنها المتحف المصرى الكبير ومشروع التجلى الأعظم لسانت كاترين الذى يفتح المجال لزيارة ملايين السياح للمدينة المقدسة سانت كاترين تلك البقعة التى تجلى فيها الله بنوره على الأرض.

الشروق المصدر: الشروق
شارك الخبر

إقرأ أيضا