مصادر العربية: مقتل قائد وحدة عزيز بحزب الله بغارة جنوب لبنان






استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة سيارة في منطقة الحوش جنوب شرق مدينة صورة ما أدى إلى سقوط قتيل وجريح.

وكشفت مصادر العربية والحدث عن مقتل قائد وحدة عزيز بحزب الله بالغارة وأضافت أن القيادي في الحزب ملقب بأبو نعمة ومن بلدة حداثا

ويعدّ هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 حزيران/يونيو حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلاً في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع اسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عدداً منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.
وصعّد مسؤولون اسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف مواقع لحزب الله في بلدات بليدا وعيترون ويارون جنوبي لبنان.

وقالت تقارير لبنانية إن مدفعية إسرائيلية أطلقت قذيفة باتجاه منزل في بلدة كفركلا جنوب لبناني. وشهدت منطقة مارون الراس في جنوب لبنان قصفا مدفعيا ورمي قذائف ميركافا ووقذائف مضيئة.

ووسط هذه التهديدات، حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقلّ من حزب الله وقرابة 95 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

سياسيا، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين يعتزم الاجتماع مع مسؤولين فرنسيين في باريس اليوم الأربعاء لبحث سبل نزع فتيل التصعيد عبر الحدود بين جماعة حزب الله وإسرائيل.

والثلاثاء شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "الضرورة المطلقة لمنع اشتعال" الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن ماكرون "أعرب مجددا عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الخط الأزرق وشدد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضررا بمصالح كل من لبنان وإسرائيل، وأن يشكل تطورا خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".

وكشف مصدران لوكالة الصحافة الفرنسية أن هوكشتاين سيلتقي كذلك بالخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه.
وقال هوكشتاين أثناء زيارته الأخيرة في بيروت إن الحل الدبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله قابل للتحقيق وهو أمر عاجل.


إقرأ أيضا