تفاصيل انتحار روبوت من ضغط العمل.. كيف فسر الذكاء الاصطناعي الحادث؟

"انتحار روبوت من ضغط العمل".. عنوان قرأناه جميعا بالمواقع بالأخبار والمواقع المتخصصة بالتكنولوجيا. فما القصة؟

في حادثة غريبة أثارت القلق، قام روبوت في كوريا الجنوبية مصمم للمساعدة المدنية بعمل غريب وُصف بـ"الانتحار"، عندما ألقى بنفسه من أعلى الدرج، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن الأبعاد النفسية لسلوك الذكاء الاصطناعي، وشكوكاً بشأن عيوب برمجية مُحتملة.

الحادث تسبب كذلك في إثارة المزيد من الغموض على مستقبل التفاعل بين البشر والروبوتات.

وكان الروبوت المصمم للمساعدة في المهام الإدارية الروتينية، جزءاً من مبادرة سول لدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة. وقالت السلطات في كوريا الجنوبية، التي أطلقت تحقيقاً بشأن الحادث إن "الروبوت تعطل على ما يبدو، وتحرك عمداً نحو السلم، وألقى بنفسه، ما أدى إلى تدميره".

وأعلنت بلدية في وسط كوريا الجنوبية فتحها تحقيقا إثر إلقاء روبوت كان يستعان به في إنجاز المهام البلدية، بنفسه من أعلى الدرج.

وأوضح مسؤول في الفريق البلدي لوكالة "فرانس برس" أن هذا الروبوت الذي طورته شركة "بير روبوتيكس" (Bear Robotics) الأميركية في كاليفورنيا، يساعد منذ عام تقريبا سكان مدينة غومي على القيام بمهام إدارية.

الروبوت الذي طورته شركة Bear Robotics الأميركية في كاليفورنيا، يساعد منذ عام تقريبا سكان مدينة غومي على القيام بمهام إدارية

فتح تحقيق في الحادث

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس مدينة غومي فتح تحقيقا في الواقعة، بعد العثور على الروبوت خاملا في أسفل الدرج منذ أيام.

وأكدت البلدية أنهم "لا يمزحون بشأن حياة الروبوتات في كوريا الجنوبية وأنهم يأخذون الأمر على محمل الجد".

وأشارت إلى أن الروبوت يبدو أنه قد ألقى بنفسه من أعلى الدرج.

وصرح المسؤول في الفريق البلدي بأن شهود عيان رأوا الروبوت قبيل سقوطه، يدور حول نفسه كما لو أن خطبا ما قد أصابه، مضيفا أن سبب الحادث قيد التحقيق لتحديد أسباب هذا السقوط.

وأضاف أنه "تم جمع الأجزاء وسيتم تحليلها" من قبل الشركة التي صممتها.

وكان الروبوت يعمل من الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء، وكانت لديه بطاقة خدمة عامة خاصة به.

وعلى عكس الروبوتات الأخرى المحصورة في طبقة واحدة كان بإمكانه طلب المصعد والانتقال من طابق إلى آخر.

وعلى الرغم من أن الروبوتات لا تمتلك وعياً أو مشاعر مثل البشر، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء ع ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي

إقرأ أيضا

صحّة

RT Arabic

علوم

RT Arabic

أخبار عالميّة

RT Arabic