وأضاف هيبة أن اقتصاد البلاد قد مر بمراحل مختلفة من عام 2011 وحتى اليوم، وأنه على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية، فإن اقتصاد بلاده بقي متماسكاً وقوياً.

وفي نفس اللقاء أشار هيبة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقته مصر قبل سنوات، لكنه تأثر بسبب الأحداث العالمية المتتالية والتي أبطأت وتيرته، مضيفاً أن خطط الإصلاح الاقتصادي قد ركزت على تطوير البنية التحتية.

أكد هيبة أن مصر تتطلع إلى أن تكون مركزاً لوجستياً عالمياً حيث تستهدف زيادة نسبة نقل البضائع من خلال البر والسكك الحديدية، كما تسعى أيضا لتكون البوابة الرئيسية لدخول الاستثمارات إلى إفريقيا.

وأجاب هيبة على سؤال بشأن الأزمة الاقتصادية المصرية، بأن البلاد ستشهد انفراجة خلال الأشهر القادمة عن طريق تواجد موارد من النقد الأجنبي التي تسمح بسد فجوة الاحتياجات الأساسية على المدى القصير، بالإضافة إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية لسد الفجوة بين الاستيراد والتصدير/ مؤكداً أن مصر تحاول خلق فرص على المدى القصير من خلال برامج البنك الدولي أو صندوق النقد أو الاتحاد الأوروبي.