حرب غزة: نتنياهو يقول إن إسرائيل تقترب من القضاء على قدرات حماس، وصواريخ تُطلق من القطاع تجاه إسرائيل


مصدر الصورة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن إسرائيل تقترب من القضاء نهائيا على القدرات العسكرية لحماس في قطاع غزة، في وقت أٌطلق فيه صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.

وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "نتقدم صوب نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

"لقد عدت أمس من جولة في فرقة غزة، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جداً للقتال الذي يجري في رفح. إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس"، وفق نتنياهو.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن المستوى السياسي أعطى الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا للمرحلة الثالثة والأخيرة، والتي تشمل البقاء في محوري نيتساريم وفيلادلفيا للضغط على حماس.

يأتي هذا في وقت أفاد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة من لواء ناحل في معارك بجنوب غزة.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن "الجندي الإسرائيلي قتل في رفح نتيجة تفجير مبنى مفخخ".

من جهته، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها أصيبت بـ "الجنون"، مشيراً إلى أن تنظيم الاحتجاجات، هو السبيل الوحيد لإنقاذ إسرائيل، على حد تعبيره.

وقال لابيد إن إسرائيل في أزمة، تمثل الانتخابات "السبيل الوحيد لحلها".

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في خان يونس ورفح

أمر الجيش الإسرائيلي الاثنين بإخلاء أحياء في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة، فيما أفاد شهود عيان عن فرار الكثير من السكان.

وغادر مئات آلاف الأشخاص بالفعل رفح قبل وخلال العملية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على المدينة منذ مطلع أيار/مايو.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على شبكات التواصل الاجتماعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا" وبلدات أخرى "عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية".

وجاء ذلك بعد ساعات من الإعلان عن إطلاق "عشرين مقذوفًا" من خان يونس باتّجاه إسرائيل.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن الهجوم، وقصفت إسرائيل رفح الاثنين.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه جرى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق غلاف غزة، 7 مرات خلال 15 دقيقة.

واعتبر ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن أمر الإخلاء "يظهر مرة أخرى بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة، يجب بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين".

وأضاف "إنها محطة جديدة في دوامة التحرّكات التي يتعيّن على سكان غزة الخضوع لها بشكل دوري".

السلطة الفلسطينية تؤكد إدخال وقود إلى غزة

أكدت سلطة المياه التابعة للسلطة الفلسطينية، الاثنين، إدخال 23 ألف لتر من الوقود بهدف تشغيل آبار مياه ومحطات ضخ الصرف الصحي الرئيسية في غزة.

وقال رئيس سلطة المياه مازن غنيم، إن "طواقم سلطة المياه قامت بتوزيع هذه الكميات على 25 بئر مياه في مدينة غزة، وجباليا ومخيم جباليا، بالإضافة إلى مدينة بيت لاهيا وبيت حانون".

وأوضح غنيم أنه تم تخصيص جزء من هذا الوقود لتشغيل أربع محطات لضخ مياه الصرف الصحي من بركة الشيخ رضوان وبركة أبو راشد وعسقولة والبقارة وذلك لضمان تصريف المياه العادمة بعيدا عن مناطق سكن المواطنين وحمايتهم من الأمراض الناجمة عن مياه الصرف الصحي.

كما أكد غنيم أن هذه الكميات وما تم إدخاله سابقا ليست كافية لاستمرار تشغيل هذه المرافق ما يتطلب المزيد من العمل الجاد من الأطراف الدولية لضمان توفير الوقود بشكل مستمر.

السلطة الفلسطينية تتعهد بدعم أكبر للمنظمات الأهلية في غزة

تعهّدت السلطة الفلسطينية، الإثنين، توفير دعم أكبر للمنظمات غير الحكومية في غزة، محذّرة من أن 300 ألف عائلة في القطاع تعاني من "التهميش" وبحاجة إلى مساعدة.

وعقدت السلطة اجتماعا مع نحو 15 منظمة غير حكومية وجمعية إغاثة، وقد اشتكت هذه الجهات من صعوبات متزايدة تواجه إدخال المساعدات إلى غزة وكذلك توزيع الأغذية وغيرها من الاحتياجات الأساسية في القطاع الذي يشهد معارك بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وفي حين لا تتمتع السلطة الفلسطينية ومقرها الضفة الغربية، عمليا بأي نفوذ في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، أقرّ وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر بتزايد المخاطر وقال "إن أهمية الاجتماع تكمن في ضرورة بذل الجهود لتوفير الدعم الإغاثي والإنساني اللازم لشعبنا في قطاع غزة".

وشدّد على أهمية مشاريع عدّة بما في ذلك منصّتان إلكترونيتان لمراقبة المناطق والأسر الأكثر ضعفا في قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، وتمكين المنظمات غير الحكومية من تسليط الضوء على الصعوبات.

من جانبها، أشارت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون حمد إلى أن السلطة ستوفر بيانات عن العائلات استنادا إلى سجلاتها، ولفتت إلى أن نحو 120 ألف أسرة كانت تستفيد قبل الحرب من برنامج التحويلات النقدية.

وقالت إن تقديرات السلطة الفلسطينية تفيد بأن 300 ألف أسرة في غزة تعاني من "تهميش" وتواجه صعوبات.

انسحاب الجيش الإسرائيلي من طولكرم

انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت لأكثر من 6 ساعات؛ تركزت في مخيم "نور شمس" الواقع في المدينة، وخلَّفت دماراً واسعاً في شوارعه وبنيته التحتية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل طفل وسيدة، وجرح أربعة آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال العملية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 556 قتيلا، بينهم 110 من محافظة طولكرم، وفقا للأرقام الفلسطينية.

وقالت كتيبة طولكرم، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن مسلحيها تصدوا للقوات الإسرائيلية بالرصاص والعبوات الناسفة. كما قالت إنها فجرت ما وصفته بـ "حقل من الألغام المُعدة مسبقاً" ضد أليات وجنود إسرائيليين، مشيرة إلى أن ذلك "حقق إصابات مباشرة" في صفوف الجنود.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي

إقرأ أيضا

أخبار عالميّة

RT Arabic