آخر الأخبار

حرب غزة: عملية عسكرية إسرائيليّة في الشجاعية والنصيرات وسط غزة، ودول غربية تدعو مواطنيها مجدداً لمغادرة لبنان

شارك الخبر

أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ثالثة في منطقة الشجاعية بمدينة غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عقب ورود معلومات استخبارية، تفيد بعودة مسلحي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هناك.

ويذكر أن هذه هي العملية الثالثة للجيش الإسرائيلي في المنطقة نفسها منذ بداية الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال سكان حي الشجاعية في مدينة غزة إنهم تفاجأوا بالدبابات المتوغلة التي أطلقت النار بعد الظهر، وسط هجمات لطائرات مسيرة بعد القصف ليل الأربعاء.

وذكرت قوات الدفاع المدني الفلسطينية في وقت لاحق من يوم الخميس إن الهجمات الإسرائيلية قتلت سبعة أشخاص على الأقل في الشجاعية. وأشارت إلى مخاوف من وجود المزيد من الضحايا تحت الأنقاض حيث لا يمكن لفرق الإنقاذ الوصول إليهم.

وأظهرت مقاطع حصلت عليها رويترز نساء ورجالا وأطفالا يحملون الحقائب والطعام ويركضون في الشوارع بعد اندلاع الهجوم. وكان بعض الرجال يحملون أطفالا مصابين، بعضهم ينزفون، في أثناء الفرار.

وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تقارير عن وقوع قتلى في الشجاعية.

فيما نددت حماس في بيان بالهجمات قائلة إن "القصف المكثف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، هو استمرار لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية ".

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها فجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقا ضد دبابة إسرائيلية شرقي الشجاعية.

كما أدى القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة 16 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقالت إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الخميس أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل والحركة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ارتفعت إلى 37765 على الأقل.

وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات "47 قتيلاً و52 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الخميس.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب "بلغ 86429 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

إسرائيل تشن عشر غارات جوية على مناطق حدودية خلال الـ24 ساعة

أعادت سفارات أجنبية في بيروت، من بينها سفارات كندا وألمانيا وهولندا، تذكير رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، أو دعوتهم لمغادرته فورا.

جاء ذلك بينما تتزايد التحذيرات من إمكانية تحوّل الاشتباكات الحالية عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، إلى حرب شاملة، وهو ما يُخشى من أن تكون له تبعات كارثية، بحسب تصريحات عدد من المسؤولين البارزين في دول كبرى حول العالم.

وأعربت فرنسا، الخميس عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، لافتة الى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع إسرائيل بشكل "دراماتيكي"، وداعية "جميع الأطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس".

ولا تعتزم الخارجية الفرنسية حتى الآن إجلاء مواطنيها من لبنان، لكنها ذكّرتهم بوجوب عدم التوجه إليه.

قالت الوكالة الأنباء اللبنانية إن خمسة مدنيين على الأقل أصيبوا في هجوم شنته إسرائيل على مدينة النبطية في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء.

وأضافت الوكالة أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة جوية عنيفة على مبنى مكون من طابقين في حي المشاع بمدينة النبطية ودمرته بالكامل، فضلا عن إلحاق أضرار بعشرات المنازل والسيارات.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن إسرائيل شنت الأربعاء نحو عشر غارات جوية على مناطق حدودية.

ووفقا للوكالة الرسمية، فإن هذه هي الغارة الأولى التي تتعرض لها مدينة النبطية الجنوبية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

يأتي ذلك في وقت حذر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، في ختام زيارته التي استمرت أياما لواشنطن، من أن الجيش الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري" في أي حرب مع مقاتلي جماعة حزب الله، لكنه أكد أن الحكومة الإسرائيلية تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأوضح غالانت أن إسرائيل "لا تريد حرباً" ضد حزب الله، لكن بإمكانها أن تلحق "ضرراً جسيماً في لبنان" إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية.

وقال غالانت للصحافيين في نهاية زيارته لواشنطن والتي التقى خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين، إن إسرائيل "لا تريد الحرب، لكنها تستعد لكل السيناريوهات".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني "يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".

وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.

وبحسب غالانت فقد قتلت إسرائيل أكثر من 400 من عنصر مسلح من حزب الله في الأشهر الأخيرة، فيما لم تعلن أي من إسرائيل وجماعة حزب الله عن خسائرهما خلال هذه المناوشات بشكل رسمي.

هذا وقد أفادت القناة 12 الإسرائيلية أمس بأن الجيش الإسرائيلي بدأ نقل بعض قواته إلى الحدود الشمالية مع لبنان كجزء من الاستعداد لتصعيد محتمل واسع النطاق مع جماعة حزب الله .

ووفقا للقناة 12 ، تفضل إسرائيل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لمنع التصعيد والسماح للإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم في شمال إسرائيل بالعودة إلى مناطقهم.

كما قالت القن ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا