تثبت الوقائع أننا نعيش في عصر ريال مدريد كرويا، ويبدو أن هذا العصر يستمر وسيطرة الملكي تعزز مستقبلا مع تعاقده مع أبرز اللاعبين والمواهب الشابة في العالم، وهذا ظهر بوضوح في يورو 2024 وكوبا أميركا.
فلاعبو الميرينغي الذين استُدعوا لمنتخبات بلادهم ليسوا من التشكيلة الأساسية فحسب، بل من البدلاء أيضا، إذ وصل عدد اللاعبين الدوليين في البطولتين القاريتين الأكبر في العالم إلى 18 لاعبا، ولولا إصابة البلجيكي تيبو كورتوا الحارس الأساسي للريال وعدم جاهزيته البدنية، لكان العدد ارتفع إلى 19.
واللاعبون المستدعون من الريال ليسوا بدلاء أو لاعبين عاديين في منتخباتهم، بل إنهم نجوم الفريق وقادته ويتوجون بجائزة "أفضل لاعب" في المباراة.