آخر الأخبار

عيد الأضحى بمخيمات ضيوف الملك ملتقى للثقافات والأعراق والألوان الدولية

شارك الخبر

يحتفل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين والذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بعيد الأضحى المبارك هذا العام 1445هـ ، حيث تلتقي الثقافات والأعراق والأجناس والألوان في مخيماتهم بمشعر منى، بطقوس وأزياء وطنية للعيد تعكس هوية بلدانهم وأصالة ثقافاتهم، حيث جمعهم الإسلام ووحدهم على هذه الأرض الطاهرة في أمن وطمأنينة .

يقول البرفسور صالح أكبر مدير إدارة العالم العربي بوزارة الخارجية بجمهورية تشاد والذي يظهر بالزي الرسمي في مخيمات ضيوف الملك " يعد العيد في تشاد حدثا ومناسبة دينية مهمة كما تكتسب أيضا أهميتها الثقافية والاجتماعية إذ تتجلى بعض مظاهر الاحتفاء به بلبس الجميع للأزياء الوطنية والتى تعد أكبر مظهر بجانب المظاهر الأخرى ، إذ يلبس الشباب في الغالب لباس (الكبتاني )وهو عبارة عن ثوب بطرازات مختلفة مع سروال وطاقية في بعض الأحيان ، بينما يلبس كبار السن اللباس المسمى القرانبوبو وهو لباس من ثلاث قطع عبارة عن جلباب وسروال ولباس آخر يلبس فوق الجلباب ويتميز باتساعه الكبير ، وتشهد الملابس تنوعا في الأشكال و الطرازات كل عام ويبرز ذلك أثناء الأعياد بشكل واضح .

من جانبه يضيف نقيب الصحفيين بموريتانيا أحمد طالب معلوم قائلا " يشكل عيد الأضحى بالنسبة للموريتانيين ، مناسبة دينية سنوية يحتفلون بها، كباقي شعوب العالم الإسلامي، لكن على طريقتهم الخاصة، حيث يتميزون بارتداء ملابس خاصة، كارتداء الرجال للدراعة والسربال التقليدي وارتداء النساء للملحفة، التي تغطي كامل الجسد. ، إضافة إلى تأديتهم صلاة العيد وتبادل الزيارات مع الأقارب والأحبة والأصدقاء والجيران، على غرار ماتفعله المجتمعات الإسلامية، تشرع الأسر باكرا في إعداد الشاي العتيق المعروف بالشاي الأخضر والمعد بطريقة موريتانية صرفة وخاصة، ويظل الأفراد يتعاطون كؤوس هذا الشاي ذي الطعم المميز والنكهة الخاصة الممزوجة برائحة النعناع الفواحة وغازاته الطيارة التي تزكم أنوف مدمنيه، طيلة اليوم، خاصة بعد تناول وجبة المشوي ، الذي يعتبر الطبق الأساسي في هذا اليوم، إلى جانب وجبة مايعرف محليا ب " الكسكس" ويستغل الأطفال في هذا اليوم عادة تسمى " أنديونة" أو " أمديونة" لجمع الهدايا من الكبار بطريقة خاصة ، عبر تنقلهم في مجموعات والدخول على منازل الجيران وإلقاء التحية على الكبار وتذكيرهم أحيانا بضرورة التفاعل معهم لجمع هذه الهدايا، سواء كانت نقودا أو حلوى وغيرها ، وفي مساء العيد يتوجه الكثير من الموريتانيين إلى ميادين سباق الخيل والإبل وأماكن ترفيه الأطفال المختلفة والمتنوعة واستغلال بقية اليوم من طرف البعض لتأدية سنة صلة الرحم للأقارب وتقديم الهدايا والمعونات للمحتاجين منهم.

من جهته أشار أسب سيف الدين جهار

مدير الجامعة الإسلامية شريف هداية الله بجاكرتا " أن الزي الذي يلبسه في مخيمات ضيوف الملك بمشعر منى احتفالا بعيد الأضحي المبارك يعد أحد الأزياء الرسمية في إندونيسيا ويسمى فرمال ، ويلبس في الأفراح والأعياد والمناسبات الرسمية ، كما يضاف إليه أزياء وملابس رسمية أخرى من الموروث الإندونيسي الأصيل والذي يعكس التراث البلدي لوطنه كزي الجاس وهو عبارة عن السترة الرسمية ، وأضاف أن التحية الرسمية بينهم وببن بعض في المناسبات والاحتفالات لها طقوس مختلفة عن الشعوب الأخرى ، حيث تشمل تقبيل الأيدي بعد المصافحة للدلالة على التقدير والمحبة والاحترام فيما بينهم ، كما يضاف إلى الأزياء الرسمية في العيد المأكولات والأطعمة الشعبية و التي تقدم في الأعياد بحسب كل منطقة وتراثها بإندونيسيا .

مصدر الصورة

الرياض المصدر: الرياض
شارك الخبر

إقرأ أيضا