آخر الأخبار

حرب غزة: مسؤول إسرائيلي كبير يتوقع استمرار القتال حتى نهاية 2024

شارك الخبر

قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه يتوقع أن تستمر الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وأضاف مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية العامة (كان): "نتوقع سبعة أشهر أخرى من القتال".

وأشار هنغبي إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطر على 75% من المنطقة العازلة على طول الحدود بين غزة ومصر، في الوقت الذي يواصل فيه هجومه على مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وفي الوقت نفسه، أفاد سكان رفح بأن الضربات الجوية الإسرائيلية استمرت على المنطقة، وبأن الدبابات قصفت المناطق الوسطى والغربية قبل الإنسحاب.

كما حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن مستشفى رفح الأخير بالكاد يعمل وأن "التوغل الكامل" من قبل القوات الإسرائيلية قد يؤدي إلى إغلاقه ما سيؤدي إلى عدد "كبير" من القتلى.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن القوات تعمل بطريقة "دقيقة للغاية ضد كتائب حماس المتبقية في رفح"، والتي فر منها أكثر من مليون فلسطيني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقالت الحكومة الأمريكية أيضاً إنها لا تعتقد أن هناك "عملية إسرائيلية برية كبيرة" جارية، لذلك ليس هناك ما قد يؤدي إلى تغيير في سياستها بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وتصر إسرائيل على ضرورة السيطرة على رفح لتحقيق النصر في الحرب التي أثارها الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على البلاد في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، والذي قُتل خلاله حوالى 1200 شخص واحتجز 252 آخرين كرهائن وأسرى.

وقُتل ما لا يقل عن 36,170 شخصاً في أنحاء غزة منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وسوف يثير اقتراح هنغبي - الذي يُنظر إليه على أنه أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - بأن الصراع قد يستمر لمدة سبعة أشهر أخرى على الأقل، قلق الكثيرين في إسرائيل وخارجها.

وتتزايد الضغوط الدولية على القادة الإسرائيليين لوضع استراتيجية كاملة لإنهاء القتال ورؤية مقنعة لما بعد الحرب للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار هنغبي، في مقابلته أيضاً، إلى أن إسرائيل ستتولى قريباً السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا، وهي منطقة عازلة يبلغ عُمقها حوالى 100 متر فقط، والتي تمتد على طول جانب غزة من الحدود التي يبلغ طولها 13 كيلومتراً مع مصر.

وأكد هنغبي: "داخل غزة، يسيطر الجيش الإسرائيلي الآن على 75% من محور فيلادلفيا وأعتقد أن السيطرة عليه بشكل كُلي مسألة وقت".

وأضاف أن الخطة في السيطرة على المحور تتمثل في العمل مع المصريين "لضمان منع تهريب الأسلحة".

وأفاد السكان بأن القوات الإسرائيلية سيطرت على حوالى 9 كيلومترات من محور فيلادلفيا، بما في ذلك معبر رفح الحدودي، منذ بدء العملية البرية في رفح في 6 مايو/أيار الجاري.

كما توغلت القوات تدريجياً في الأحياء المبنية في مدينة رفح من الشرق والجنوب، ووصلت إلى دوار العودة المركزي يوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان من رفح يوم الأربعاء، قولهم إن الدبابات تقدمت في غرب تل السلطان ووسط منطقتي يبنا والشبورة قبل أن تنسحب نحو مواقع على الحدود.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة من جنوده قتلوا في القتال في رفح يوم الثلاثاء.

وفي الوقت نفسه، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن القصف الإسرائيلي لرفح يزيد من صعوبة وصول المرضى والفرق الصحية إلى مستشفى الولادة الإماراتي في تل السلطان.

وجاء ذلك بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن المستشفى بالكاد يعمل، ولم يعد بإمكانه استيعاب المرضى.

وحذر الدكتور ريك بيبركورن، ممثل الوكالة في غزة والضفة الغربية المحتلتين، في مقابلة مع وكالتي رويترز وفرانس برس في جنيف، من أنه "إذا استمر التوغل، فسوف نفقد آخر مستشفى في رفح".

ومع تعذر الوصول إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس، بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية والقتال على الأرض، سيظل ما يقدر بنحو 1.9 مليون شخص في جنوب غزة "يعتمدون على سلسلة من المستشفيات الميدانية على طول الساحل"، وفقاً لما قاله بيبركورن.

وأضاف أن هناك خطة طوارئ لتحويل المرضى إلى مستشفى الأقصى في بلدة دير البلح وسط القطاع، واستعادة الخدمات في مستشفيين آخرين في خانيونس داهمتهما القوات الإسرائيلية. لكنه أضاف أنه في حال حدوث "توغل كامل"، فإن الخطة "لن تمنع ما نتوقعه من زيادة كبيرة في الوفيات وانتشار نسبة المرض".

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن جميع المستشفيات الميدانية التي لا تزال تعمل في منطقة رفح مكتظة بالضحايا وتعاني من نقص الإمدادات.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأربعاء، إنها أخلت مستشفى القدس الميداني في منطقة المواصي الساحلية شمال غرب مدينة رفح.

وأوضح بيان أن "هذا الإجراء جاء بسبب تزايد مستوى التهديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطها، وإخلاء السكان بشكل كامل من المنطقة المحيطة".

وقالت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء، إن ستة منشآت طبية أخرى في رفح - وهي مستشفيات النجار، والكويتي التخصصي، ورفح الميداني، والميداني الإندونيسي، وعيادة أبو الوليد المركزية - خرجت عن الخدمة.

وت ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا