آخر الأخبار

هل تستطيع السلطة الفلسطينية القيام بدور أفضل في غزة منه في الضّفة؟" - مقال في يديعوت أحرنوت"

شارك الخبر

نبدأ جولة الصحف لهذا اليوم من مقال في صحيفة يديعوت أحرنوت تناول فيه الباحث الأكاديمي ورئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن افرايم عنبار مسألة السماح للسلطة الفلسطينية بالدخول إلى غزة.

ويدعو عنبار في مقاله إلى الأفضل لإسرائيل، وهو أن تجد هيئة تحكم غزة في "اليوم التالي" لانسحاب الجيش الإسرائيلي، محذراً من أن البديل عن ذلك سيكون بالاستعداد لفراغ سياسي يولد أرضية مواتية لعودة حماس أو غيرها من الجهات المعادية، وفق وصفه.

ويقول الكاتب، إنَّ مصلحة إسرائيل في غزة هي بمنع حماس من استعادة السيطرة على القطاع، وهذا يتطلب الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي، والتي تعتمد على درجة معينة من الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن التفاهم مع الولايات المتحدة حول هذه القضية أمر لابدَّ منه.

ويستزيد الكاتب في مقاله بأن المعارضة الإسرائيلية لإدخال السلطة الفلسطينية، أمر مفهوم، ولكن في غياب بدائل أفضل، ينبغي النظر إلى التوجه الأميركي بشكل أكثر إيجابية.

ويستذكر بالقول إنَّ تجربة إسرائيل مع القوات الدولية قاسية، وفعاليتها في منع الإرهاب محدودة، مشيراً إلى اختفائهم حين الحاجة إليهم، أو يتدخلون في عمل الجيش الإسرائيلي.

"رغبة السلطة الفلسطينية في الدفاع عن إسرائيل أساء لسمعتها"

يقول الكاتب، إنَّ الرغبة التي أظهرتها السلطة الفلسطينية في الدفاع عن إسرائيل أساء لسمعتها، ومع ذلك، فإنّ للسلطة الفلسطينية مصلحة في منع تعزيز قوة حماس في الساحة الفلسطينية، وهذا هو حجر الزاوية في التعاون الأمني ​​مع إسرائيل، وفق ما قال.

واستبعد عنبار، فكرة أن يساعد تسليم غزة للسلطة على بناء دولة لهم، مبيناً أنّ الفلسطينيين لا يملكون القدرة على إقامة دولة تحتكر القوة، أي جيش واحد بلا ميليشيات، وهذا ما فشلت السلطة الفلسطينية فيه بحسب الكاتب.

ويضيف أن حماس كذلك في غزة لا تحتكر استخدام القوة، لأن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تعمل إلى جانبها، وهناك أيضاً عشائر مسلحة.

ويبين أن الأرجح، تطور السلطة الفلسطينية لتصبح دولة عربية مماثلة للعراق أو سوريا أو اليمن أو السودان أو ليبيا، التي تعاني من الحروب الأهلية، مشيراً إلى أن غياب احتمالات قيام دولة فلسطينية محبة للسلام إلى جانب إسرائيل، فإن ضعف السلطة الفلسطينية وعدم كفاءتها يشكلان ميزة لإسرائيل.

ويتهم الكاتب السلطة الفلسطينية بالفساد ويقول إنه من غير المرجح أن تعمل هذه السلطة في غزة بشكل أفضل مما تفعله في الضفة الغربية.

ويشير إلى أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة يمكن أن يصبح موقف مساومة لتحقيق التفاهمات المرغوبة مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن واشنطن من جانبها لن ترغب في رؤية الجيش الإسرائيلي يغادر غزة في حالة من الفوضى.

ويجدد مرة أخرى في مقاله، التأكيد، على أنه لا يجوز لإسرائيل أن تعارض الجهود الدبلوماسية الأميركية، رغم أن انسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي، سيتعين بعده الاستمرار في "جز العشب في غزة".

"نواجه حياة بائسة وشبح الموت يلوح في الأفق"

إلى مؤسسة ميدل إيست آي الإخبارية، والتي نشرت تقريراً خاصاً من مراسلتها مها الحسيني، بحث فيه الواقع الإنساني لأهالي قطاع غزة ونقلت قصص عدد من النازحين الذين أصبحوا في نزوح دائم من مكان إلى آخر.

وتقول الحسيني في مقالها إن عشرات السيارات والشاحنات وعربات الحيوانات المحملة بالأمتعة والفرش والبطانيات تظهر في كل شارع تقريباً غربي خان يونس ودير البلح.

وتضيف أن هذه المركبات تحمل الفلسطينيين النازحين من رفح، حيث وسّعت إسرائيل قصفها الجوي وهجماتها البرية في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت الكاتبة عن شابٍ اسمه أحمد أبو العينين، 39 عاماً، نزح أصلاً من جباليا في شمال قطاع غزة قوله: "لقد بقينا في رفح حوالي أربعة أشهر بائسة مع القليل جداً من المساعدات وبدون مياه جارية" مضيفا أنه "لكن لم يكن أمامنا خيار آخر، إما الحياة البائسة أو الموت".

وفق الكاتبة فإنّ أبو العينين الآن في نزوحه الخامس، حاملاً خيمته مرة أخرى إلى دير البلح، حيث أقام مع عائلته بالقرب من شاطئ البحر.

وقال أبو العينين لموقع ميدل إيست آي: "لقد هربنا من رفح تحت القصف الإسرائيلي المكثف وجئنا إلى هنا معتقدين أن الوضع سيكون أكثر أمانًا".

وأضافت نقلا عنه "لكننا لم نجد ظروفا مماثلة من حيث القصف المتواصل فحسب، بل وجدنا ظروفا أسوأ من حيث السكن والبنية التحتية، اليوم في دير البلح، نواجه حياة بائسة وشبح الموت الذي يلوح في الأفق".

وتنتقل الكاتبة إلى منطقة دير البلح، وهي مدينة صغيرة تبلغ مساحتها 14 كيلومتراً مربعاً، كانت موطناً لحوالي 80 ألف شخص قبل الحرب الإسرائيلية المستمرة.

منذ بداية عام 2024، تقول الكاتبة، إن وباء التهاب الكبد الوبائي ظهر في قطاع غزة، وتفاقم بسبب الاكتظاظ في مراكز النزوح وغياب الظروف المعيشية الملائمة، بما في ذلك المياه النظيفة ومنتجات النظافة.

وفي غرب خان يونس، الوضع مأساوي بنفس القدر، وفق الحسيني، حيث تقول إن أكبر مستشفى هناك، مجمع ناصر الطبي، كان أكبر مستشفى لا يزال يعمل في غزة بعد تدمير إسرائيل للمستشفى الرئيسي في القطاع ، مجمع الشفاء الطبي.

وتزيد بأنّ الحملة الإسرائيلية في المنطقة، والتي دامت ثلاثة أشهر لخان يونس، عرضت المستشفى للهجوم والمداهمة والحصار، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وتضيف بأنه وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المدينة في أبريل/نيسان، جرى الكشف عن ثلاث مقابر جماعية تحتوي على مئات الجثث، ويقول الفلسطينيون إن الجيش حفرها.

"مهاجمة محكمة العدل الدولية طريقة خاطئة للرد"

إلى مجلة فورين بوليسي الأمريكية، ومقال للباحثة أونا هاثاواي، تناول وجهة نظرها في قرار المحكمة الجنائية الدولية وكيفية تعامل الولايات المتحدة وإسرائيل معه خصوصاً وأن القصف استمرّ بعد يوم من قرار المحكمة بوقف عملية رفح.

قالت الباحثة هاثاواي، إنَّ المسؤولين ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا