آخر الأخبار

اليمين يطالب بفصل رئيس مجلس إدارة جامعة تل ابيب

شارك الخبر

أثار رئيس مجلس إدارة جامعة تل ابيب ايلي غيلمان، امس، زوبعة إعلامية بعد ان كتب في تطبيق واتس اب الى جانب نشر خبر تحطم مروحية الرئيس الإيراني الكلمات التالية: “يا للخسارة بأن نتنياهو لم يكن معه في المروحية. حادث واحد كان من الممكن ان يحل لنا وللعالم الكثير من المشاكل”.

وطلب احد اعضاء المجموعة من غيلمان محو ما نشره معتبرا انه غير لائق, على الرغم من أنه كان يختلف مع نتنياهو في الرأي, ولكن غيلمان رفض ذلك ورد قائلا: “قياسا مع الاضرار التي تسبب بها نتنياهو للدولة طيلة سبعة وعشرين عاما، ليس ما كتبته مبالغا فيه ولا مغفرة له”.

وبعد ان تم نشر ما كتبه غيلمان في المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت، اعرب غيلمان عن اسفه العميق. وقال ان ما كتبه كان على مجموعة خاصة دون أي سوء ظن أو نية وجاء لحظة غضب وقد تم حذفه خلال وقت قصير جدا.

وتوجهت منظمة بتسيلمو اليمينية الى رئيس جامعة تل ابيب، البروفيسور أرييل بورات، وطالبت بتنحية غيلمان عن منصبه بشكل فوري.

وقال مدير عام المنظمة شاي غليك: “نحن نتوقع من كل من يعمل في مجال التعليم في دولة إسرائيل أن يعبر عن نفسه تجاه كل شخص باحترام. لكل فرد الحق الكامل في الرغبة والعمل على استبدال نتنياهو بطريقة ديمقراطية، لكن كتابة كلمات تثير الاشمئزاز هي أمر غير لائق ويؤذي الكثير من الطلاب الجامعيين الذين يدعمون الليكود والحكومة”.

من جانبه، توجه عضو الكنيست من حزب الليكود نيسيم فاتوري هو الاخر برسالة الى رئيس جامعة تل ابيب طالب فيها بفصل غيلمان. وأشار الى ان ما كتبه رئيس مجلس الإدارة يمس بمشاعر الكثير من المواطنين الذين يؤيدون رئيس الوزراء والحكومة وبضمنهم طلاب جامعيون كثر الذين يمولون معاش غيلمان. وأضاف: “من يعبر عن نفسه بهذه الطريقة لا يحق له ان يشغل منصبا عاما ويجب فصله على الفور”.

الجدير ذكره، ان هذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها تصريحات مثيرة للجدل من موظفين ومحاضرين في جامعة تل ابيب في الفترة الأخيرة. فقد طالب رئيس قسم علوم الحاسوب، بعدم الحضور مع ملابس كتبت عليها العبارة “معا ننتصر” او عبارات تضامن مع المخطوفين.

وكتبت المحاضرة عنات متار من قسم الفلسفة على فيسبوك كلمات رثاء للسجين الأمني وليد دقة بعد وفاته متأثرا بالمرض.

وفي الأسبوع الفائت سمحت إدارة الجامعة بتنظيم مسيرة ما يعرف بيوم النكبة في الحرم الجامعي. حتى ان أوساط يمينية باتت تشبه جامعة تل ابيب بالجامعات الامريكية التي تشهد احتجاجات ضد إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.

الصّنارة المصدر: الصّنارة
شارك الخبر

إقرأ أيضا