وكشفت فحوصات الأشعة السينية لصدر الصبي وبطنه، أن القلم كان عالقا في معدته.

وبحسب الأطباء كان الصبي "نشطا ومرحا"، طوال فترة المراقبة الطبية التي لم تتجاوز 8 ساعات في المستشفى، بينما كان القلم في بطنه.

ونصح الأطباء خلال فترة المراقبة بضرورة شرب الصبي الكثير من الماء، ولم يُسمح له بتناول أي طعام إلا الموز.

وأظهر فحص لاحق أن القلم الرصاص كان بالقرب من صمام عضلي يفصل بين الأمعاء الدقيقة والغليظة، بعد تحركه نحو الأسفل.

وبعد 8 ساعات أخبرت والدة الصبي أن ابنها أخرج قلم الرصاص "كقطعة واحدة طويلة"، عبر المسار الطبيعي.

وقال الأطباء في مجلة "ريديولوجي كيس ريبورتس"، إن تناول "الأجسام الغريبة" أمر شائع بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و6 أعوام.

وأضافوا: "حوالي 80 إلى 90 بالمئة من حالات ابتلاع الأجسام الغريبة تمر دون الحاجة إلى تدخلات، ومع ذلك قد يكون من الصعب جدا مرور جسم غريب طويل وحاد بشكل طبيعي عبر الجهاز الهضمي".