غالانت يرفض السيطرة على غزة بعد الحرب.. ويدعو نتانياهو لاتخاذ "قرارات صعبة"

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

مصدر الصورة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في خطاب متلفز، الأربعاء، إنه "غير موافق على السيطرة" الإسرائيلية على قطاع غزة بعد الحرب.

وفي خطاب وصف بأنه انتقاد مباشر ولاذع لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أكد غالانت أن "هذه لحظة امتحان، دون حسم هذه النقطة، فإن حكم قطاع غزة سيكون إما لإدارة عسكرية إسرائيلية أو لحماس"، مشددا على أنه يرفض الإدارة العسكرية الإسرائيلية، ومطالبا نتانياهو بالإعلان صراحة أن هذا لن يحدث، وفق مراسل الحرة في القدس.

وأضاف وزير الدفاع، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرئيل" أنه لن يوافق على أي حكم مدني أو عسكري إسرائيلي لغزة، معتبرا أن حكم فلسطينيين محليين من غير حماس للقطاع يصب في مصلحة إسرائيل.

واعتبر غالانت أن "أي حكم عسكري إسرائيلي على غزة سينهك الجيش وسيشغله عن جبهات أخرى".

وأضاف: "كل جهودي لإثارة قضية الحكم في غزة بعد الحرب منذ أكتوبر لم تجد استجابة داخل الحكومة الإسرائيلية".

ودعا غالانت رئيس الوزراء إلى اتخاذ "قرارات صعبة" إزاء إرساء حكم لقطاع غزة من دون حماس.

وهاجم وزراء آخرون غالانت قائلين إن مقارنته ليست في محلها، وإنه أصلا ليس كفئا لمنصبه وطالبوه بالاستقالة، وفق مراسل الحرة.

ويأتي هذا بعد خطاب لنتانياهو قال فيه إن "أي كلام عمن سيحكم قطاع غزة في اليوم التالي قبل القضاء على حماس عبارة عن كلام فارغ".

ورغم بلوغ الحرب شهرها الثامن، فإن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء القتال لا يزال غير واضح، بينما يواجه نتانياهو انتقادات متزايدة لعدم صياغة خطة "اليوم التالي" للحرب.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن بعض كبار ضباط الجيش الحاليين والسابقين إنه "بسبب فشل الحكومة في طرح خطة "اليوم التالي"، فإن القوات الإسرائيلية مضطرة، في الشهر الثامن من الحرب، إلى القتال مرة أخرى في الأراضي التي عاد إليها مسلحو حماس".

ومع عدم وجود نهاية واضحة في الأفق لهذه الأعمال القتالية المستمرة، وتوقف محادثات وقف إطلاق النار على ما يبدو، فإن المخاطر التي يواجهها الجنود تتزايد.

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

إقرأ أيضا