الوطنية لحقوق الإنسـان تتهم تونس بدفع مهاجرين نحو حدود ليبيا - أخبار ليبيا 24

أخبار ليبيا 24

أدانت المؤسسة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليـبيـا، استمرار قيام السُلطات التونسية بطرد المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء على أراضيها إلى المناطق الحدودية مع ليبيا.

وأوضحت المؤسسة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليـبيـا، في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ودعمته بـ مقطع مرئي، ورصدته “أخبار ليبيا 24″، أن المهاجرين كانوا متواجدين في عدد ولايات تونسية، منذ أشهر وسنوات إلى الحدود الليبية، لافتا إلى أن السُلطات التونسية تسعى للتنصل من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية إتجاه هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين على أراضيها والقائها على ليبيا.

واستنكرت المؤسسة تواطؤ وزير الداخلية المُكلف بحكومة الدبيبة منتهية الولاية، ورئيس جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية، مع الجانب التونسي، وتسهيل إدخال هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء إلى ليبيا، وتحميل البلاد مسؤولية السُلطات التونسية إضافة إلى المسؤوليات الإنسانية المُلقاة على عاتقها.


مصدر الصورة
الوطنية لحقوق الإنسـان تتهم تونس بدفع مهاجرين نحو حدود ليبيا

الوطنية لحقوق الإنسـان: تم إدخال أعداد كبيرة من المهاجرين إلى ليبيا

وأضافت المؤسسة أنه تم إدخال أعداد كبيرة إلى الحدود الليبية ونقلهم إلى مراكز الإيواء التابعة لجهاز حرس الحدود في منطقة العسة الحدودية، لافتا إلى أن أخر هذه الأفواج كان إدخال 120 مهاجراً يوم الخميس.

وطالبت المؤسسة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليـبيـا، مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في ملابسات في الواقعة، في ظل تداول معلومات خلال الفترة الماضية عن وجود مخطط وإتفاق سري لإدخال هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين بتونس إلى الشريط الحدودي الليبي التونسي، ومن ثم نقلهم إلى الحدود الليبية.

ودعت المؤسسة مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان والفريق المعني بالجرائم المرتكبة بحق المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا بمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وفريق الخبراء الدوليين الخاص بليبيا في مجلس الأمن الدولي بفتح شامل في هذه الإنتهاكات والجرائم التي ارتكبت ولازالت.

وطالبت المؤسسة السُلطات الليبية بأهمية التحرك العاجل إزاء إستمرار قيام السُلطات التونسية بعمليات النقل والطرد الجماعي للمهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين على أراضيها اللذين يتم نقلهم إلى الحدود التونسية الليبية، بغية تحميل ليبيا مسؤولية هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء.


إقرأ أيضا