آخر الأخبار

كاميرات بغداد تغضب سكانها.. "همهم يجبون المال"

شارك الخبر





بعد أشهر طويلة من الكشف عن خطة شاملة لتركيب كاميرات ذكية في العاصمة العراقية، دخلت الخطة حيز التنفيذ أمس.

إلا أن تلك الكاميرات لم تعجب على ما يبدو العديد من العراقيين، الذين شكوا من "الازدحام" القاتل الذي عانوه .

وكتب أحد المواطنين العراقيين الغاضبين على منصة إكس اليوم السبت "من الكرادة لباب الشرجي ساعة، من طلعنا إجازة القيادة كل همهم يجبون المال، عن نفسي كلشي ما افتهم بقواعد السير وجايني يفعل كاميرا ذكية حته يترس جيبه".

حفريات ومطبات

فيما شكا آخرون الحفر والمطبات والأشغال في شوارع العاصمة، التي تعرقل حركة المرور.

وأكد رجل خمسيني يدعى أبو حسن (55 عاما) شعوره بالكثير من الامتعاض حين يحلّ موعد عمله، حيث ينقل الركاب من الكرخ إلى الرصافة في بغداد. وقال لوكالة أنباء العالم العربي "أوقات الدوام الرسمي هي أسوأ الأوقات في الشوارع بالنسبة للسائقين، إذ نضطر أحيانا للبقاء ساعتين في شارع واحد قبل أن نُكمل المسير".

بينما دافع البعض الآخر عن الكاميرات، معتبرين أنها ضرورية من أجل كبح المخالفات المرورية، وعزوا سبب الازدحام إلى الأشغال العامة التي تنفذ في الطرقات .

شوارع بغداد تزداد اختناقا

أتت تلك الشكاوى فيما أصبحت طوابير السيارات التي تصطفّ كلّ صباح في شوارع بغداد مشهدا يوميا مألوفا، حيث زادت أزمة الاختناقات المروريّة بعد حملة الإعمار التي تقودها الحكومة لإنشاء جسور وأنفاق بهدف الحد من الزحام؛ الذي ازداد سوءا مع سريان قرار إغلاق واحد من أهم الأنفاق وسط العاصمة.

وتعاني العاصمة العراقية زحاما شديدا، إذ يشتكي ملايين السكان من هذا الصداع المزمن، الذي تواجهه الحكومة بالتأكيد لمواطنيها على أنها تعمل على خطط قريبة وبعيدة المدى للحد منه.

وفي أحدث قراراتها بهذا الشأن، نبهت مديرية المرور العامة يوم الخميس الماضي بقطع نفق النسور باتجاه الحارثية لمدة 30 يوما، في إطار الأعمال الجارية بمشاريع فكّ الاختناقات المروريّة في بغداد، مشيرة إلى إنشاء "تحويلة" مؤقّتة للسير من فوق ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا