آخر الأخبار

محامية تثير عاصفة بالجزائر.. واتهامات بعدائها للمرأة!

شارك الخبر

أحدثت تصريحات إعلامية لمحامية وناشطة حقوقية جزائرية خلال الأيام الماضية ضَجَّةً بدفاعها عن السُلطة الأبوية والأخوية للمرأة، وحديثها عن "الفساد الأخلاقي" الذي قالت إنه استشرى في المجتمع، وخاصّة بين النساء، ما جعلها تتلقى انتقادات من قبل من اتهموها بـ"تقييد حرية المرأة." فيما تعاطف البعض الآخر معها، واصفين خطابها بالمنسجم مع طبيعة المجتمع المحافظ.

فقد أعادت تصريحات الأستاذة الجامعية والحقوقية فريدة عبري، فتح النقاش حول حُرية المرأة، بعدما أُعيب عليها تصويرها في ثوبِ الضعيفة التي تحتاج إلى رعاية وحماية دائمتين من الرَّجل الوصي.

مثلما هُوجمت بسبب انتقادها الحاد للنساء المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما يُقدمنه من محتوى وصفته بـ"الرَّديء".

لكن الأستاذة لاقت الكثير من التعاطف من قبل الرجال، حيث علق أحدهم على حسابها في "تيك توك"، الذي يُتابعه قرابة 200 ألف شخص، قائلا "بوركت يا أستاذة.. المجتمع الجزائري محافظ بطبعه، وما نراه هو قمة الغرابة".

"لي أسبابي"

فيما أوضحت عبري بحديث للعربية.نت خلفيات مواقفها هذه وانتقاداتها للمؤثرين قائلة: "نواجه كمحامين العديد من الحالات الإنسانية لبنات قاصرات تعرّضن لأبشع أنواع الابتزاز، لاسيما الجنسي من قبل شباب بالغين.. بعضهم تمّ توريطه أيضا في قضايا تتعلق بالسرقات والمتاجرة في السموم.. كل ذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي". وأشارت إلى أن تلك الفتيات غالبا ما يلجأن إلى مواقع التواصل "سعياً وراء علاقات عاطفية هربا من مشاكل أسرية ولهثا وراء الرفاه المادي لمن يُسمون أنفسهم بالمؤثرين".

كما أضافت شارحة فصول استدراج الفتيات: "تبدأ العلاقة بلقاء، فوقوع في المحظور، ثمّ ابتزاز بصور مخلة بالحياء، وصولا إلى محاولة إحداهن الانتحار أو الحرقة (أي الهجرة غير القانونية)...".

فريدة عبري

وأردفت: "أما من الجهة المقابلة، فنرى أما مكلومة على أك ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا