أكد الرئيس الأميركي على ضرورة عدم إطلاق العملية العسكرية في رفح قبل وجود خطة مضمونة لحماية المدنيين.
وأقر بايدن بعد لقائه العاهل الأردني الملك عبد الثاني، بسقوط عدد كبير من القتلى الفلسطينيين في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال.
كما كشف العمل على اتفاق تبادل يفضي إلى هدنة في غزة من 6 أسابيع.
بدوره قال العاهل الأردني إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبب بكارثة إنسانية جديدة مطالبا بإطلاق نار فوري ورفع القيود على المساعدات الى القطاع.
ونقل الديوان الملكي الأردني عن الملك عبد الله القول خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن "لا يمكن أن نقف متفرجين وندع الوضع يستمر في غزة والحرب يجب أن تنتهي".
تهجير الفلسطينيين
وأضاف العاهل الأردني أن سبعة عقود من "الاحتلال والقتل والدمار أثبتت بصورة لا شك فيها أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون أفق سياسي، مؤكدا أنه لا يمكن السماح بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية.
وتابع "من المهم التأكيد أيضا أنه لا يمكن القبول بالفصل بين الضفة الغربية وغزة"، محذرا من أن "التصعيد المستمر للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والقدس سيؤدي إلى فوضى في المنطقة بأكملها".
كما شدد ملك الأردن خلال المؤتمر على ضرورة أن تستمر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تلقي الدعم المطلوب لتمكينها من القيام بدورها في غزة.