بعدما كان الوسواس القهري يتحكّم بحياة آمبر بيرسون، التي كانت تغسل يديها حتى تنزف أو تعيد التحقق مرات عدة من أن النوافذ مغلقة أو تتناول الطعام بمفردها خوفاً من الإصابة بأي عدوى، باتت هذه التصرفات مجرّد ذكريات لها بفضل غرسة أو شريحة دماغية تُعدّ ثورية في معالجة هذا الاضطراب النفسي.
وهذه المرأة الأميركية البالغة 34 عاماً هي أول شخص يُزَوَّد بجهاز صغير مماثل بالحجم لضمادة صغيرة، في الجزء الخلفي من دماغها، لعلاج اضطرابات الوسواس القهري ونوبات الصرع التي كانت تعانيها.