آخر الأخبار

فيديوهات جديدة لجنود إسرائيليين يمرحون ويسخرون.. تفجر غضباً

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي






منذ أشهر وتصرفات بعض الجنود الإسرائيليين على الجبهات المفتوحة في قطاع غزة، تشكل "صداعاً" للقيادات العسكرية والسياسية في إسرائيل.

فمن تفتيش منازل السكان في غزة والعبث بمحتوياتها المتبقية، إلى تدمير المتاجر وحتى ألعاب الأطفال، أو حرق إمدادات الطعام والمياه، وصولا إلى الرقص مع ترديد شعارات عنصرية، لم يتوقف سيل المقاطع التي أحرجت قياداتهم.

وفي جديد تلك الفيديوهات، انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل فيديو لجنديات إسرائيليات يمرحن بشكل ساخر في إحدى المناطق بغزة.

فقد ظهرن يرقصن ويقفزن بشكل هستيري، ما أثار موجة انتقادات واسعة على مواقع الواصل.

كذلك، انتشر مقطع آخر يظهر أحد الجنود على ما يبدو متنكراً بزي تنين، ينقل القنابل من أجل قصف المناطق في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى ما يشبه بؤرة رماد واسعة لهول الدمار.

يشار إلى أن هذه الفيديوهات الأخيرة شكلت غيضا من فيض المقاطع التي انتشرت خلال الفترة الماضية لجنود إسرائيليين يتصرفون بصورة مهينة ومستفزة في غزة، ما سبب حرجاً للقيادات الأمنية التي تواجه أصلا انتقادات دولية بسبب تكتيكاتها العنيفة وارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة، وفق ما أفادت وكالة أسوشييتد برس.

فيما تعهد الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية تجاه ما قال إنها مجموعة من الحالات الفردية.

مزاج عام

لكن المنتقدين اعتبروا أن هذه المقاطع التي تم تجاهلها إلى حد كبير في إسرائيل، تعكس مزاجا وطنيا داعما إلى حد كبير للحرب في غزة، وسط تعاطف محدود مع محنة المدنيين في غزة.

وفي هذا السياق، قالت درور سادوت، المتحدثة باسم منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، التي توثق منذ فترة طويلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين "التجرد من الإنسانية في رأس السلطة يمتد ليصل إلى الجنود".

من جهته، قال غسان الخطيب، الوزير الفلسطيني السابق ومفاوض السلام، الذي يدرس العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، "في السابق، كان هناك أشخاص مهتمون برؤية وجهتي النظر، أما الآن فكل جانب منغلق على نفسه ولا يرى سوى روايته الخاصة، ومعلوماته الخاصة، وقواعده الخاصة، ومنظوره الخاص".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا