قال الدكتور ايمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني إن من أعطى الضوء الاخضر لعدم تماسك الهدنة، وإنهيارها هي الادارة الامريكية، مبينا أنه حتى الساعات الاخيرة من إنهاء الهدنة كانت الأمور تسير بشكل جيدة وإتصالات مصرية قطرية على أعلى مستوى ومشاورات مع الجانب الامريكي.
وأضاف “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، أنه في اليلة الثامنة لاطلاق سراح المجموعة الأخيرة رفض الاحتلال ذلك وطالب بإطلاق سراح النساء ككتلة واحدة، وعدم الربط بين كونهن مجندات في جيش الاحتلال أو مدنين؛ لأن المقاومة قالت إن من تبقى من النساء هن مجندات ويحتجن إلى إتفاق جديد.
وتابع: "القاهرة والدوحة تحاولان تجديد الأمل في إحياء الهدنة بفتح إتصالات، ليس مع الموساد بل الشاباك، وكل ذلك سصيب في النهاية في الاطار السياسي الرسمي"، مؤكدًا أنه حتى الان لا توجد بارقة أمل.
وأكمل: "الاحتلال يريد الضغط على المقاومة لتحسين شروط المفاوضات بشكل أساسي قي ملف الاسرى، والجميع يدرك أنه في حال الانتهاء من ملف الاسرى سيمارس الاحتلال وحشية مطلقة ضد الشعب الفلسطيني".
وأكمل أن تحذيرات جيش الاحتلال لسكان الجنوب بإزاحة الكتل السكنية تجاه خان يونس، وتجاه الحدود في رفح هو للضغط على كل الاطراف، وهو ضغط غير مباشر على مصر، معلقا: " الاحتلال لايعرف اي قيم ويمارس كلا ماريدي من وحشية على كل الاطراف لتحسين ظروف المفاوضات "