نبيل فهمي: إسرائيل تريد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى على مراحل لتزيد مدة سيطرتها على غزة

الشروق إقرأ على الشروق شارك الخبر

مصدر الصورة

شدد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، على أهمية وضع إطار زمني لحل الدولتين بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وقال خلال لقاء لفضائية «العربية»، مساء الثلاثاء، إن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية، عليها التأكيد على الرغبة في تحقيق سلام شامل، وذلك خلال زياراتها لعواصم الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن.

ونوه أن «السلام الشامل لا يعني تأجيل القضية الفلسطينية وإنما الاتفاق على حل الدولتين»، معقبًا: «لا يكفي أن نسمع من أمريكا مقولة إنها تؤيد حل الدولتين، نحن نريد خطوات يشعر معها الجانب الفلسطيني بوجود أمل».

ولفت إلى «استمرار الرغبة الانتقام، إذا لم يكن هناك أمل لممارسة الحق الوطني المشروع»، منوهًا أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 13 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 33 ألفًا آخرين.

وذكر أن «دولة الاحتلال لم تتجاوب مع المبادرة العربية للسلام منذ عام 2002»، قائلًا إنها «لا تريد السلام، وهي الطرف الظالم في كل تلك العملية».

وأضاف: «كل مرة يبدأ المفاوض العربي والمجتمع الدولي خطوة ويترك الحل النهائي للمستقبل.. الظروف تغيرت وإسرائيل أصبح أكثر يمينة مما مضى، وما أطرحه هو اتخاذ خطوات عملية ملموسة وواقعية تتلاقى مع بعضها بغطاء سياسي مرتبط بإنهاء الاحتلال».

واستنكر حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، لاجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي قبل أيام من انطلاق العمليات البرية في غزة، مشيرًا إلى أن رفضه وقف إطلاق النار على مدار 5 أسابيع «غير مقبول».

وأشار إلى أن الوضع الحالي لا يحوز معه الوقف الإنساني لإطلاق النار، بل يحتاج وقف إطلاق نار كاملًا، بما لا يسمح بتثبيت الأمر الواقع باحتلال غزة والسيطرة عليها أمنيًا.

وأكد أن «إسرائيل مهتمة بصفقة الأسرى والمحتجزين» محذرًا في الوقت نفسه، أنها «تريد تنفيذها على مراحل؛ لتمتد المدة التي ستسيطر فيها بعمليات عسكرية».

الشروق إقرأ على الشروق شارك الخبر

إقرأ أيضا