تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لاستعمال لاصقات تجميليّة على محيط العينين لإخفاء علامات التعب التي قد تظهر على هذه المنطقة البارزة في الوجه.
فهل تُحقّق هذه اللاصقات فعلاً ما تعد به؟
يُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن مفعول هذه اللاصقات يكون عادةً مُختلفاً عن مفعول كريمات وأمصال العناية بمحيط العينين. فهي تحتوي على مكونات نشطة ذات تأثير فوري ومرئي على سطح الجلد في حين أن مستحضرات العناية الأخرى يكون تأثيرها عميق وطويل الأمد.
أبرز مكوناتها
وتحتوي لاصقات محيط العينين عادةً على مكوّنات فعّالة معروفة في مجال العناية بالبشرة، منها حمض الهيالورونيك الذي يعمل على ترطيب محيط العينين، وتمليس الخطوط، ومُحاربة الجفاف أما الفيتامين C فيُعزّز الإشراق ويعمل الكافيين على إزالة الاحتقان واحتباس السوائل المؤدّية إلى ظهور جيوب تحت العينين.
وتُساهم طريقة لصق هذه المكونات على البشرة في سرعة نفاذها إلى عمق الجلد مما يسمح بامتصاصها بسرعة ويؤمّن الحصول على نتائج فوريّة في مجال تعزيز النضارة والإشراق.
ويُشكّل استخدام كريم محيط العينين صباحاً ومساءً، والاستعانة بهذه اللاصقات كلما دعت الحاجة لإخفاء علامات التعب أو للحصول على جرعة من الإشراق قبل مُناسبة مهمة، وسيلة فعّالة جداً للحصول على نظرات مُتألّقة.
حُسن اختيارها
ويُشير الخبراء إلى أن اختيار نوع اللاصقات يجب أن يتمّ بما يُناسب المُشكلة المُستهدفة: التخلّص من الهالات الداكنة، تمليس الخطوط الناتجة عن الجفاف، إزالة الاحتقان في محيط العينين أو حتى تفتيح هذه المنطقة من الوجه.
يذكر أن بعض المُنتجات تجمع بين عدة أهداف كما هي الحال غالباً بالنسبة لللاصقات التي تستهدف الهالات الداكنة وجيوب محيط العينين في الوقت نفسه. تكون لاصقات مُحيط العينين عادةً مُدعّمة بمكونات فعّالة ولكن بعض العلامات التجارية تُقدّم لاصقات تتمّ إضافة محلول إليها مُباشرةً قبل الاستعمال، أو حتى لاصقات من السيليكون يتمّ وضعها مُباشرةً بعد تطبيق كريم محيط العينين لتعزيز مفعوله.
وتتوفّر أيضاً في الأسواق لاصقات مصنوعة من القماش، أو الهيدروجيل، أو حتى السيلولوز الحيوي التي يتمّ حفظها في الثلاجة لتأثير مُنعش.