"نجوم شرفاء" يتصدرون قائمة الشرف بنقابة فناني سوريا

تكريما لإسهاماتهم الفنية ومواقفهم الإنسانية والوطنية الداعمة لقضايا الشعب السوري، أصدرت نقابة الفنانين السوريين، برئاسة النقيب مازن الناطور، قرارات رسمية بمنح عضوية الشرف للفنانة السورية أصالة نصري، والفنان اللبناني فضل شاكر، والموسيقار السوري العالمي مالك جندلي، والفنان الشعبي أحمد القسيم.

"أقل ما يمكن"

فقد أكد النقيب الناطور في تصريح له عقب صدور القرارات ورصدته "العربية.نت": "نشكر من القلب كل فنان آمن برسالته وعمل من أجلها، ووقف إلى جانب الحق ورفض المغريات الزائفة. هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الشرفاء، لأن الفن رسالة ومسؤولية".

واعتبرت أصالة نصري، المعروفة بموقفها العلني المؤيد للثورة السورية، من أول الفنانين الذين عبروا عن دعمهم لمطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة، رغم ما تعرضت له من تضييق ومنع رسمي من العودة إلى وطنها لفترات طويلة.

أما الفنان اللبناني فضل شاكر، فعبّر عن تضامنه مع السوريين في أكثر من مناسبة، مؤكدًا دعمه لقضايا الشعوب المظلومة، ورافضًا استخدام الفن في تبرير الظلم أو التغطية عليه.

كما يعدّ مالك جندلي، الموسيقار السوري المقيم في الولايات المتحدة، من أبرز الوجوه الثقافية السورية في الخارج، إذ استخدم موسيقاه كوسيلة نضال، وقدم مؤلفات عالمية سلطت الضوء على معاناة الشعب السوري، مثل مقطوعته الشهيرة "وطني أنا"، التي أصبحت رمزًا للمقاومة السلمية، إضافة إلى سيمفونية "وردة الصحراء" التي قُدمت في مناسبات دولية كرسالة سلام من سوريا.

أما أحمد القسيم، فهو فنان شعبي سوري، فقد لعب دورًا بارزًا في التعبير عن نبض الشارع السوري من خلال أعماله الغنائية التراثية والوطنية، وشارك في العديد من الفعاليات المناصرة لحقوق الشعب السوري في الداخل والخارج، مجسدًا بفنه هموم الناس ومطالبهم.

رسائل إنسانية

ويأتي هذا التكريم في إطار نهج جديد تتبناه النقابة للاعتراف بدور الفن الملتزم في دعم العدالة، وتكريم الفنانين الذين حملوا رسائل إنسانية خالدة في زمن الأزمات والتحولات، وفق بياناتها.

من جانبها، شكرت أصالة نقابة الفنانين عبر حساباتها في مواقع التواصل، وقالت عبر "إكس": "شكراً جزيلاً لنقيب الفنانين السوريين الأستاذ المحترم مازن الناطور على تقديركم ومحبتكم ومن كل قلبي بتمنّى كون بينكم قريب".