10 شائعات تكشف ما يمكن توقعه من آيفون القابل للطي في عام 2026

يبدو أن شركة أبل تستعد أخيراً لدخول عالم الهواتف القابلة للطي، بعد سنوات من الترقب والتسريبات.

تقول تقارير حديثة، إن أول آيفون قابل للطي قد يرى النور في عام 2026 إلى جانب سلسلة آيفون 18، ليكون خطوة تاريخية للشركة في فئة تهيمن عليها حالياً شركات مثل "سامسونغ" و"هواوي".

تشير التسريبات إلى أن تصميم الهاتف سيكون مطوياً بشكل كتابي (Book-style) وليس بشكل الصدفة مثل هواتف Galaxy Z Flip، وعند فتحه، سيتحوّل إلى جهاز أقرب إلى جهاز لوحي صغير، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".

سيبلغ سمك الهاتف عند طيه نحو 9 إلى 9.5 ملم، بينما يقل السمك إلى 4.5 ملم تقريباً عند فتحه، في خطوة تهدف لجعل الجهاز أنحف وأكثر أناقة.

شاشتان وبصمة باللمس

يتوقع أن يأتي الهاتف بشاشة داخلية قابلة للطي بحجم 7.8 بوصة، وأخرى خارجية بحجم 5.5 بوصة، أي مقاربة لحجم شاشة آيفون 13 ميني.

اللافت أن "أبل" تميل إلى نسبة عرض أقرب لأجهزة الآيباد، أي شاشة أعرض وأقصر من تلك التي نراها في هواتف "سامسونغ" القابلة للطي.

من الناحية البصرية، لن تقدّم "أبل" ثورة كبيرة هذه المرة، إذ سيحمل الهاتف كاميرتين خلفيتين بدقة 48 ميغابكسل، وكاميرتين أماميتين (واحدة تحت الشاشة الداخلية وأخرى على الغطاء الخارجي).

أما ميزة Face ID فقد تتخلى عنها الشركة في هذا الطراز لصالح مستشعر بصمة جانبي (Touch ID)، وهو خيار منطقي لتوفير المساحة الداخلية، خاصة أن "أبل" تستخدم التقنية ذاتها في أجهزة الآيباد.

أداء فائق بمعالج A20 وتقنيات جديدة

سيعتمد الهاتف على معالج A20 المنتظر، المبني على معمارية 2 نانومتر، ما يعني أداءً أعلى بنسبة 15% مع استهلاك طاقة أقل بنحو 30%.

كما سيأتي مزوداً بذاكرة 12 غيغابايت رام، وسعة تخزين تصل حتى 1 تيرابايت.

أما الاتصال، فسيعتمد على مودم "أبل" C2 من تطويرها الخاص، في إطار سعيها المتواصل للاستقلال عن "كوالكوم".

بطارية ضخمة وسعر صادم

تشير التسريبات إلى أن بطارية الهاتف ستتراوح بين 5000 و5500 مللي أمبير، وهي الأكبر في تاريخ هواتف آيفون.

لكن المفاجأة الكبرى ستكون في السعر، إذ يُتوقع أن يتجاوز 2000 دولار، ما يجعله من أغلى الهواتف في السوق بجانب Galaxy Z Fold 7.

تُظهر التسريبات أن "أبل" تسعى لدخول فئة الهواتف القابلة للطي بخطوات محسوبة، دون مغامرات تصميمية جذرية.