أعلن فريق الدراجات الهوائية المعروف باسم " إسرائيل بريميير تك" عن تغيير جذري في هويته وهيكله التنظيمي، مؤكدا أنه لن يكون تابعًا لإسرائيل بعد الآن، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى "ضمان مستقبل الفريق" وسط تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة .
وقال الفريق، في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، "اتخذنا قرارًا بإعادة هيكلة الفريق وصياغة هوية جديدة بعيدة عن ارتباطنا السابق، وهي خطوة ضرورية لضمان مستقبلنا المهني والرياضي".
وأضاف البيان أن الفريق، الذي تأسس قبل 11 عامًا تحت اسم "أكاديمية الدراجات" بهدف تطوير المواهب الشابة من الدول غير التقليدية في رياضة الدراجات، سيواصل التزامه بدعم الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، لكنه سينهي علاقته بالكامل مع إسرائيل ومع سيلفان آدامز، المستثمر الرئيسي السابق في المشروع والمقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأوضح الفريق أن آدامز قرر الانسحاب من المشاركة اليومية والتوقف عن الحديث باسم الفريق، مشيرًا إلى أنه سيركّز على دوره كرئيس للمؤتمر اليهودي العالمي في إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن قرار فك الارتباط يأتي بعد "فترة عصيبة للغاية" واجه خلالها الفريق احتجاجات واسعة في السباقات الأوروبية، ولا سيما خلال طواف إسبانيا (فويلتا)، حيث اضطر إلى إزالة اسم إسرائيل من قمصان المتسابقين بعد مواجهات بين الشرطة والمحتجين الذين اعترضوا على مشاركته.
وشهدت مراحل السباق في بلباو وغاليسيا ومدريد احتجاجات حاشدة، ما دفع المنظمين إلى تعديل المسارات لتجنّب تعطّل السباقات بسبب التظاهرات المناهضة لإسرائيل.
واختتم الفريق بيانه قائلا: "بينما نبدأ فصلا جديدا، سنظل أوفياء لوعدنا التأسيسي بدعم المواهب الشابة في رياضة الدراجات حول العالم. نشكر جماهيرنا على دعمهم المستمر، ونتطلع إلى مستقبل أكثر استقرارًا وتنوعًا".