آخر الأخبار

محكمة اتحاد كرة القدم تقرر تجميد نشاط عدد كبير من المشتبهين بقضية التلاعب بنتائج المباريات

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بحثت المحكمة التابعة لاتحاد كرة القدم طلب تجميد نشاط 60 شخصا من لاعبين ومدربين واداريين قبل تقديم لوائح اتهام ضدهم ، على خلفية قضية " التلاعب في نتائج مباريات الدرجة الأولى في منطقة الشمال " .

جدير بالذكر أن الجلسة لبحث الموضوع استمرت أكثر من 5 ساعات حيث سمح للمشتبه بهم وموكليهم الاضطلاع على الوثائق المقدمة من قبل الاتحاد ، كما تم منحهم إمكانية الرد عليها .

وطلب اتحاد كرة القدم تجميد نشاط المشتبه بهم لمدة 60 يوما ، اذ قال الاتحاد ان الشبهات المنسوبة لهم خطيرة . وقد قررت المحكمة الاستجابة للطلب بشأن قسم كبير من المشتبهين ، فيما رفضت الاستجابة للطلب بخصوص عدد منهم بينهم سالم بشير ، رامي أبو حرب ، عبد ربيع ، سلطان زعبي ، محمد ذياب ، شارون ليفي ، شاني سلم ، أمير تكروري ، أدهم زعبي ، محمد عزازيرة ، تال ايالاه .

وذكرت المحكمة انها ترفض الاستجابة للطلب بخصوص قسم من الأسماء المذكورة أعلاه بسبب عدم التحقيق معهم بعد . ومن بين الأشخاص الذين قررت المحكمة تجميد نشاطهم الرياضي لمدة 60 يوما أنس خلايلة ، محمد حمودة ، درغام صبيح ، وائل حرباوي ، أحمد السبع ، نبيل امارة ، مؤمن اغبارية ، أور روبن ، عماد حمودة ، درور كوهين ، محمد أبو خميس ، جواد عواودة ، اياد سلبيس وعبد تيتي .

المدرب عماد حمودة يدافع عن نفسه : ‘أنا إنسان شريف، عملوني مجرم على مرأى ومسمع كل الدولة‘

وكان عماد حمودة - مدير هبوعيل البعينة الذي ورد اسمه هو الاخر في القائمة، قد أعرب لقناة هلا عن استغرابه من إدراج اسمه في القائمة التي أثارت الجدل، مؤكداً أن التحقيق معه كان سطحياً وسريعاً ولم يثبت أي شيء ضده. وقال حمودة: "لم أفاجأ بذكر اسمي في القائمة، لأنني خضعت لتحقيق بسيط وسخيف، وأثبتُّ لهم أنه لا يوجد أي شيء ضدي. الأسئلة التي وُجّهت إليّ كانت عادية وسطحية. لكن ما أدهشني أكثر هو إدراج أسماء لاعبين من فريقي في القائمة، رغم أنهم لم يخضعوا لأي تحقيق على الإطلاق، أي انهم وضعوا أسماء "على اليمين وعلى الشمال" ، وكأن شاهد الملك الذي عينه الاتحاد العام، وضع كل اسم خطر على باله في القائمة، أي كان الأمر عبارة عن فوضى".

وأضاف: "هذه الاتهامات باطلة والادعاءات لا أساس لها وقد وضعتنا في موقف صعب، وكأننا مجرمون على مسمع ومرأى كل دولة إسرائيل وهذا الامر مخزي ولا يمثلني، لم اتعامل مع أمور كهذه في كل حياتي ولم اقترب منها بل لا أعرف حتى كيف تتم. وفجأة، أجد نفسي متهماً ومجرما وانا لا اعلم ، بينما الصحافة تتناقل هذا الموضوع. هذا ظلم كبير، ظلم لا يمكن تصوره".

مصدر الصورة تصوير Gorodenkoff-shutterstock

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا