يشير مسؤولو الاتحادات الرياضية في إسرائيل إلى أن خفض ميزانية الرياضة بمقدار 300 مليون شيكل من أصل مليار شيكل، سيؤدي إلى تداعيات كارثية على النشاط الرياضي في البلاد.
وكان قد اجتمع رئيس لجنة الرياضة الفرعية في الكنيست، النائب سيمون دافيدسون، في اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات هذه التخفيضات.
وصرح النائب دافيدسون أن التخفيضات ستؤدي إلى خروج مئات وآلاف الأطفال من النشاطات الرياضية، مما يعرضهم لخطر الانخراط في أنشطة غير صحية.
وأضاف: "الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي أداة للترويج لدولة إسرائيل. إن استمر الوضع الحالي، لن يكون هناك رياضة في المناطق الشمالية أو الجنوبية، وستصبح الرياضة الأولمبية حكرًا على الأغنياء".
الوزير زوهار: "التخفيضات تهدد مستقبل الرياضة النسائية والأولمبية"
بدوره، أكد وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، أن التخفيض بنسبة 15% سيؤدي إلى إغلاق فرق رياضية نسائية وتعطيل الاستعدادات الأولمبية. و
أضاف: "لا يمكن استضافة المباريات أو تنظيمها أمام جمهور بسبب الوضع الأمني، وهذه التخفيضات تعتبر بمثابة حكم بالإعدام على الثقافة والرياضة".
وقالت دانا ساندير، رئيسة رابطة دوري كرة السلة النسائي، إن خسارة 2.5 مليون شيكل تمثل 8% من ميزانية الفرق، مما يجعل بقاءها أمرًا مستحيلًا. وأكدت أن فرقًا تلعب في أوروبا مثل فريق رمات هشارون قد تُحرم من المشاركة الدولية إذا لم تُحل الأزمة.
في السياق، اقترح النائب أحمد الطيبي توفير التمويل من الميزانيات الائتلافية الضخمة لإنقاذ الرياضة والثقافة والتعليم. من جانبه، أكد النائب إيلي دلال أن هذا القرار يضر بالأطفال وسيكون له أثر بعيد المدى على مستقبل الرياضة في إسرائيل.