في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سجلت سنة 2025 التي تنتهي اليوم رقما قياسيا من حيث عدد القتلى في حوادث الطرق، منذ 19 عاما، اذ بلغ عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم بحوادث السير هذا العام حتى كتابة هذه السطور 455 قتيلا.
مصرع شاب بحادث طرق مروع بين سيارة وشاحنة قرب العفولة | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: سلطة الاطفاء والانقاذ
ويظهر من معطيات السلطة الوطنية للامان على الطرق ان الحديث يدور عن ارتفاع حوالي 18% مقارنة بمعدل عدد القتلى سنويا بين عام 2022 و 2024.
في السنة الماضية لقي 439 شخصا مصرعهم بحوادث طرق، وهو نفس عدد القتلى عام 2006، فيما ارتفع عدد القتلى هذا العام الى 455، أي زيادة 16 قتيلا.
ويظهر من المعطيات ان شريحة الجيل من 25 سنة حتى 44 سنة هي الأكثر من ناحية أعداد القتلى بحوادث السير، اذ ان 134 من ضحايا الحوادث هذا العام كانوا من هذه الشريحة، وهو ارتفاع بحوالي 37% مقارنة بالمعدل السنوي.
121 من قتلى الحوادث هذه السنة كانوا المشاة، من بينهم 83 قتيلا لقوا مصرعهم بحوادث وقعت بشوارع بلدية، و 34 بحوادث طرق وقعت بشوارع بين البلدات والمدن، فيما ان 4 منهم لقوا مصرعهم بحوادث وقعت بمناطق مفتوحة.
152 من بين القتلى هم من المجتمع العربي، وهو ارتفاع 23% مقارنة بالمعدل السنوي، وهو ما معناه ان عدد القتلى العرب هو 7.2 من بين كل 100 ألف مواطن، مقارنة بـ 3.7 من بين كل 100 ألف مواطن في المجتمع العربي، أي أن خطر الموت بحادث طرق لأبناء المجتمع العربي هو ضعف الخطر لدى أبناء المجتمع اليهودي.
خطير تعرض طفل عربي من جيل الولادة حتى جيل 4 سنوات لحادث طرق قاتل هو أكثر بـ 8.5 من خطر تعرض طفل يهودي في نفس الجيل لحادث طرق قاتل. كما يظهر من التقرير ان معظم حوادث الطرق القاتلة تقع في ساعات بعد الظهر، بالأساس الساعة 16:00، بالذات في أيام الثلاثاء والأربعاء.
وتظهر في لائحة مسببات الحوادث القاتلة : عدم إعطاء حق الأولية للمشاة، عدم الانصياع للإشارة الضوئية، والانتقال من مسلك الى آخر وعدم المحافظة على مسافى كافية.
المصدر:
بانيت