الشرطة تنهي استعداداتها لفعاليات ليلة رأس السنة الميلادية في أنحاء البلاد

وقال المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " سيعمل أفراد ومتطوّعو قسم المرور بانتشار واسع لقوات ظاهرة وسرّية، بهدف تعزيز الحضور الشرطي على الطرق وتوفير الأمان المروري لجمهور السائقين وروّاد أماكن الترفيه " .

واضاف البيان: " في إطار الاستعدادات، سينتشر مئات من أفراد الشرطة، الشرطيين السريين والمتطوّعين على طرق البلاد وبالقرب من مراكز الترفيه الرئيسية، مع التركيز على المحاور بين المدن ومحاور التركيز. وستنفّذ القوات حملة إنفاذ مكثّفة وموجّهة ضد مخالفات السير الخطِرة والبلطجة على الطرق، بما في ذلك القيادة تحت تأثير الكحول، القيادة تحت تأثير المخدّرات، عدم الامتثال لإشارات المرور الضوئية الحمراء، استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، ومخالفات إضافية" .

ومضى البيان: " كجزء من النشاط، ستُنصَب حواجز مبادَرة بهدف رصد السائقين المخمورين وإبعادهم عن الطريق. وبالتوازي، سيعمل أفراد شعبة المرور على التخفيف من الازدحامات المرورية المتوقّعة، وسيتم تزويد وسائل الإعلام بتقارير متواصلة حول الازدحامات، الطرق المغلقة، وتوصيات بشأن مسارات بديلة.
نذكّر أنه في إطار المكافحة الحازمة ضد حوادث الطرق، تُنفَّذ في هذه الأيام حملة مشتركة بين قسم المرور والهيئة الوطنية للأمان على الطرق (الرلباد) تحت عنوان “ملتزمون بالحياة”، وهي برنامج وطني متكامل لمكافحة القتل على الطرق، تم في إطارها إضافة 170 دورية مرور تعمل على طرق إسرائيل. وللمرة الأولى هذا العام، ستُدمَج دوريات الرلباد في نشاطات الإنفاذ خلال فعاليات نهاية السنة، كجزء من مضاعفة القوة لقسم المرور وضمن خطة الطوارئ المشتركة لوقف القتل على الطرق" .

وأردف البيان: " يؤكّد قسم المرور أنه خلال فعاليات ليلة رأس السنة يُتوقَّع ازدياد حركة نشطة للمحتفلين على الطرق، ومعها ارتفاع حاد في مخاطر حوادث السير. وعليه يستعد قسم المرور في شرطة إسرائيل لنشاط إنفاذ واسع، حازم ودون أي تساهل، بهدف واحد: منع المخالفات المعرِّضة للحياة والحفاظ على سلامة الجمهور.

القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدّرات تُعد مخالفة خطيرة وسيتم إنفاذ القانون حيالها بسياسة عدم التسامح مطلقاً. لن تُمنح تسهيلات، ولن تُقدَّم تحذيرات، ولن يكون أي اعتبار لـ”الظروف”. كل من يُضبط وهو يقود دون أهلية سيتم ايقافه عن القياده فورًا، وسيُعالج بأقصى ما ينص عليه القانون.

الرسالة إلى الجمهور واضحة وحاسمة: من يقود وفق القانون وبمسؤولية شخصية سيصل إلى منزله بسلام. ومن يختار تعريض الأرواح للخطر سيُوقَف، سيُبعَد عن الطريق، ستُضبَط مركبته، وسيُعاقَب. الطريق ليس ساحة تجارب ولا مكانًا للمقامرة. القانون يُنفَّذ بالكامل، والمسؤولية تقع على عاتق كل سائق وسائقة" .