في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أدانت جبهة النقب – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان اليوم (الأحد) بأشد العبارات، ما وصفته "بالاقتحام العنيف والاستفزازي الذي نفذته قوات الشرطة بحق قرية ترابين الصانع،
الوزير بن غفير في قرية الترابين | تم النشر حسب البند 27 أ
تحت ذريعة "مكافحة العنف"، والذي جرى بفضاضة وعنجهية، وتخللته ممارسات تنكيل وتضييق بحق المواطنين، في انتهاك صارخ لكرامتهم وحقوقهم".
وشددت جبهة النقب في بيانها على أن "هذا الاقتحام جاء في سياق تحريض عنصري ممنهج تقوده جمعيات فاشية، وعلى رأسها جمعية "رغافيم" وغيرها من الجهات العنصرية في النقب، التي دأبت على استهداف القرى العربية والتحريض عليها، الأمر الذي يمهّد لمثل هذه الممارسات القمعية على الأرض".
وقالت جبهة النقب ان "إقدام الوزير الفاشي إيتمار بن غفير لاحقًا على اقتحام القرية بنفسه لا يمكن فهمه إلا كخطوة استفزازية واستعراضية خطيرة، تهدف إلى صبّ الزيت على النار، وتكريس نهج القمع بدل معالجة حقيقية لقضية العنف، التي لا تُحل بالاقتحامات ولا بإرهاب الناس، بل بالعدالة، والحقوق، والتنمية، ووقف سياسات التمييز".
وحملت جبهة النقب الحكومة والوزير بن غفير "المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو تداعيات خطيرة". وأكّدت على "وقوفها الكامل إلى جانب أهلنا في الترابين الصانع في مواجهة هذه السياسات العنصرية".
فيديو متداول للوزير بن غفير في ترابين الصانع
وجرى في الساعات الأخيرة، تداول مقطع فيديو على نطاق واسع، يظهر فيه الوزير إيتمار بن غفير وسط رجال الشرطة، وهو يصرّح بأن الشرطة "جاءت لتعمل هنا ولإعادة النظام".
الشرطة تعتقل مشتبها بهم بحرق سيارات في ‘جفاعوت بار‘ في النقب
جدير بالذكر ان الشرطة اعتقلت يوم أمس (السبت)، عددا من المشتبه بهم بحرق سيارات في بلدة جبعات بار. وذكرت في بيان، أن العشرات من رجال الشرطة في منطقة الجنوب، بمساندة وحدات خاصة وحرس الحدود، نفذوا نشاطا في قرية الترابين، حيث تم اعتقال 6 أشخاص مشتبه بتورطهم في أعمال عنف واستخدام أسلحة عسكرية مسروقة، من بينهم 3 مشتبه بهم في حرق السيارات.
وأشارت الشرطة إلى انه "خلال الليلة الماضية، قامت الشرطة ضمن عملية "نظام جديد" التي أطلقها وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ومفوض الشرطة داني ليفي - قامت بنشاط لاعتقال مشتبه بهم من سكان القرية، بالتورط في أحداث عنف واستخدام أسلحة عسكرية مسروقة. وفقًا للاشتباه، بعد انتهاء النشاط وكتصرف انتقامي، خرج 4 مشتبه بهم من سكان القرية للقيام بأعمال انتقامية في بلدات يهودية مجاورة، ما أسفر عن إلحاق اضرار بعشرات السيارات. إلى هنا بيان الشرطة.
المصدر:
بانيت