آخر الأخبار

رئيس الحكومة السابق بينت يهاجم نتنياهو: ‘في مكتبه حدثت أكبر خيانة لدولة إسرائيل‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أصدر رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، اليوم الاثنين، بيانا هاجم فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اذ قال في البيان: "مكتب نتنياهو خان دولة إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي في وقت الحرب،

نتنياهو يتحدث هاتفيا مع مسؤول ملف المختطفين بعد ابرام الدفعة الاولى من الصفقة - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير مكتب الصحافة الحكومي

وعمل لصالح قطر بدافع الحصول على المال، ونتنياهو يتستر على ذلك". جاء اصدار بينت هذا البيان على خلفية القضية التي جرى التحقيق فيها بشأن قيام مستشار لنتنياهو بالعمل لصالح قطر.
وأضاف بينت: "هذه الخيانة الأخطر في تاريخ دولة إسرائيل، لانه بشكل مغاير عن الخائنين مردخاي فعنونو واودي اطيب، هنا تم العمل من داخل "قدس الاقداس" لأمن إسرائيل، من مكتب نتنياهو".

ومضى بينت يقول:" سواء ان كان نتنياهو يعلم ام لا بان مكتبه يعمل لصالح العدو في وقت الحرب، فان الحالتيْن تتطلبان استقالة فورية له. دولة إسرائيل يجب ان تحاكم هؤلاء الأشخاص الخونة، هذه كلمات صعبة وأنا أتحمل مسؤوليتها".

المستشارة القضائية للحكومة تقرر فتح تحقيق جنائي مع ثلاثة من موظفي مكتب نتنياهو بشبهة التعامل مع جهات قطرية
وكانت المستشارة القضائية للحكومة، غالي برهاف ميارا، قد أعلنت قبل عدة أشهر عن قرار فتح تحقيق في أعقاب معلومات عرضت عليها حول "علاقة بين أشخاص يعملون في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع جهات قطرية ".

وقالت برهاف ميارا " ان التحقيق في هذا الملف سيتم من قبل جهاز الأمن العام " الشاباك " وشرطة إسرائيل ". وذكرت مصادر إعلام عبرية " ان الحديث يدور عن قضية تتعلق بثلاثة من الموظفين الذين يعملون في مكتب رئيس الحكومة، الأول هو ايلي فيلدشتاين، المتحدث بلسان نتنياهو والذي سبق ان تم التحقيق معه بشبهة تسريب وثائق سرية، خلال الحرب مع غزة، والثاني هو يونتان اوريخ، المستشار في مكتب نتنياهو، والمشتبه أيضا بضلوعه في ملف الوثائق السرية، والشخص الثالث هو يسرائيل اينهورن، الذي عمل مستشارا للحملات الانتخابية لحزب الليكود ".

وذكرت نفس المصادر ان اعلان المستشارة القضائية للحكومة بخصوص التحقيق في هذه القضية والتي أطلق عليها الاعلام العبري اسم " قطر غيت " جاء بعد بحث الموضوع بمشاركتها وبمشاركة النائب العام عميت ايسمان، وبمشاركة رئيس قسم التحقيق والاستخبارات في الشرطة وممثلين عن " الشاباك ".

وتتمثل الشبهات في هذه القضية وفقا للاعلام العبري بتقديم خدمات إعلامية واستشارة لجهات قطرية، وللترويج لقطر في المنطقة والعالم، وذلك في الوقت الذي كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقول فيه " ان قطر تخدم حماس ".

من جانب آخر، عقب حزب الليكود على الموضوع بالقول : " حينما تنهار ملفات الاتهام الملفقة لرئيس الحكومة نتنياهو في المحكمة، يتم تلفيق ملفات كاذبة جديدة ضد العاملين معه، وكل هذا من دوافع شخصية لدى القائمين على التحقيق ".
مصدر الصورة تصوير: (Photo by Gil COHEN-MAGEN / AFP) (Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا