في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
للعام الثامن عشر على التوالي، نلتقي في ستوديو موقع “بكرا” السنوي، في بثّ خاص ومكثّف يستمر حتى 19.12. وفي إطار فعاليات الاستوديو، التقينا مع النائب منصور عباس - رئيس القائمة الموحدة.
سؤال: بعد الأحداث الأخيرة، أمس استضفنا امس يوآف سغلوفيتش، الذي عمل على قضية الجريمة بشكل ممتاز، وكان على تنسيق معك خلال فترة حكومة التغيير. سألته بشكل واضح، بدون التردد الذي نراه عند سياسيين آخرين مثل يئير لبيد وغادي إيزنكوت:
هل حكومة اليوم، التي يُشار إليها بأنها حكومة "الأصبع رقم 61" وتمثلها منصور عباس، هل هي حكومة جيدة، وهل يمكن قبولها في الوضع الراهن؟ فكان رده: بعد أحداث 7 أكتوبر، الحكومة التي يشارك فيها منصور عباس لم تصمد ابدا فلسفيًا وأخلاقيًا، يجب أن يكون هناك تحالف معه، لكن في الوضع الحالي، لا يمكن التحالف معه.
ورد عليّ اليوم يائير جولان رئيس حزب الديمقراطيون وقال "أي شخص ديمقراطي ويؤمن بأن هذه الدولة يهودية، وأنها البيت للشعب اليهودي، مرحب به في الائتلاف، سواء كان عربيًا أو يهوديًا". ما هو ردك على هذا الطرح؟
قال النائب منصور عباس إنّ التصريحات السياسية لليهود لا تعطي نتائج فعلية، موضحًا أنّه يعتمد أكثر على صوت الناخب العربي في تحديد موقع القائمة العربية الموحدة في الانتخابات القادمة، وما إذا كان المجتمع العربي سيكون له كلمة وتأثير سياسي أو سيبقى على الهامش. وأكد أنّ الناخب العربي هو من سيقرر مصير المشاركة في المعارضة أو الائتلاف والحكومة.
وأشار إلى أنّ تحقيق هذه الأهداف يتطلب حنكة ومرونة سياسية ومناورة مدروسة، مضيفًا أنّ تشكيل الحكومة يبدأ قبل الانتخابات وليس بعدها، وأن خبرتهم السابقة أكسبتهم القدرة على تذليل العقبات والصعوبات، مؤكدًا أنّ التصريحات الإعلامية لا تقلقه بقدر اهتمامه بسلوك واستراتيجية العمل السياسي الفعلي.
اليمين لا يمثل تهديدًا كاملًا للمجتمع العربي
واضاف النائب منصور عباس إنّ الموقف أمام اليمين أكثر نجاحًا من الموقف أمام الوسط واليسار، موضحًا أنّ حتى اليمين لا يمثل تهديدًا كاملًا للمجتمع العربي، مع الإشارة إلى أنّ الراديكاليين مثل سموترش وبن غفير يمثلون استثناءً. وأشار إلى أنّ التطورات في الوسط واليسار غالبًا ما تتبع ما يحدث في اليمين، مستشهدًا بتصريحات إيزنكوت وعرض سابق من الليكود للقائمة العربية الموحدة في 2019 لتشكيل حكومة أقلية بالامتناع، كما أشار إلى رد ميكي زوهار على هذه النقطة.
ولفت الى ان المنظومة السياسية والثقافة السياسية في إسرائيل معقدة ومليئة بالتناقضات، مؤكدًا أنّ تصريحات السياسيين اليوم قد تتغير غدًا أو بعد غد. وشدد على أنّه لا يمكن بناء مستقبل المجتمع العربي وحماية حقوقه اعتمادًا على تصريحات هنا وهناك، بل يتطلب ذلك اتخاذ قرارات استراتيجية. وأوضح أنّ القائمة العربية الموحدة ماضية في طريقها بالاستناد إلى خبرة عقود من العمل السياسي العربي، وتجارب الحكومة السابقة، واتجاهات الرأي العام الإسرائيلي، ودعم مفكرين ومثقفين وسياسيين لصالح تجربة الشراكة المدنية والسياسية.
ولمعرفة المزيد من تفاصيل الحوار، يمكنكم/ن مشاهدة اللقاء كامل.
إخراج وتصوير: إيهاب حصري
ديكور وأثاث: معرض ومفروشات بيتي – بإدارة أدهم حبيب الله
معرض بولس زهر
ستائر أذواق
المصدر:
بكرا