في وقت حساس، يكلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي بإعداد خطط وسيناريوهات محتملة للتعامل مع الوضع في قطاع غزة، قبل لقاءه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميامي في نهاية الشهر الجاري.
ووفقًا لما ذكرته القناة 13 الإسرائيلية، يُتوقع أن يقدم الجيش الإسرائيلي خططًا تتضمن خيارين رئيسيين: إما مواصلة خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة أو استئناف العمليات العسكرية ضد القطاع. نتنياهو طلب من المؤسسة العسكرية في الأيام الأخيرة تقديم بدائل واضحة حول الخطوات المستقبلية التي يمكن اتخاذها في غزة، خاصة في حال قررت الحكومة استئناف الحرب أو تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وتشمل هذه السيناريوهات:
استئناف الحرب على غزة: حيث يستعد الجيش الإسرائيلي لخطط عملية في حال قررت الحكومة نزع سلاح حركة حماس، في حال لم تكن القوة متعددة الجنسيات المستقبلة قادرة على القيام بذلك.
تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب: وتشمل هذه المرحلة فتح معبر رفح بشكل كامل، وبدء إعادة إعمار غزة، إضافة إلى إدخال هيئات دولية لإزالة الذخائر غير المنفجرة.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التوترات إثر اغتيال القيادي في حماس رائد سعد في غارة جوية إسرائيلية على غزة يوم السبت الماضي، وهو الحادث الذي أثار تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس ترامب. في هذا السياق، عبّر البيت الأبيض عن استياءه من التصرف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الغارة قد تؤثر على سمعة الرئيس ترامب الذي بذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى الاتفاق.
من المتوقع أن يناقش نتنياهو هذه الخيارات مع ترامب في لقائهما المرتقب في منتجع مارالاغو في 29 ديسمبر، حيث سيتطرق إلى مستقبل الصراع في غزة والجهود الدولية لإعادة الاستقرار في المنطقة.
المصدر:
بكرا