جمعية ‘الروح الطيبة‘ تبث الدفء في قلوب العائلات العربية للعام الثاني عبر مبادرة ‘عناق الشتاء‘

مصدر الصورة صور من الجمعية

وتوزيعها على العائلات المستورة على يد عشرات المتطوعين من أبناء المجتمع العربي.
ويدور الحديث عن مبادرة بدأت من قبل "الروح الطيبة" من مجموعة اريسون العام الماضي ولاقت تجاوبا واسعا من قبل العديد من الجمعيات والمؤسسات في المجتمع العربي، التي احتضنت هذا المشروع من خلال تجندها في ان تكون بمثابة نقاط تجميع للمعاطف الشتوية التي يهبها متبرعين لصالح العائلات المستورة، حيث قام متطوعون من قبل هذه المؤسسات بتصنيف وترتيب هذه المعاطف وتوزيعها بالتعاون مع جهات عدة على العائلات.

وكما في العام الماضي كرست جمعية "الروح الطيبة" صفحة خاصة لهذا المشروع على موقعها الالكتروني عبر شبكة الانترنت يتضمن نقاط جمع المعاطف في عشرات الأماكن في البلاد بما في ذلك المناطق العربية، حيث يشمل الموقع إمكانية الضغط على تطبيق الويز للوصول الى مكان وعنوان تجميع المعاطف للتسهيل على المتبرعين من أبناء المجتمع العربي بالإضافة الى رقم هاتف مُركّز المشروع واسمه الكامل للتواصل معه.

وكان عدد كبير من نقاط التجميع قد افتتحت في مدن وقرى عدة من أنحاء المجتمع العربي منها في طمرة كابول، كسيفة، كفرياسيف، كفرقرع، سخنين، عسفيا، البقيعة، شعب، شفاعمرو وغيرهم.
في هذا السياق، قالت إيزيس طه، مديرة المشاريع في جمعية "انطلاقة" في كابول، هذه الجمعية التي كانت شريكة فعالة في المشروع من خلال احتضانها احدى نقاط جمع المعاطف حيث قالت:"من خلال نقطة التجميع شارك العديد من المتطوعين والمتطوعات في هذا المشروع الهام خاصة من فئة الطلاب والطالبات، إيمانًا منا في الجمعية بأنه رغم كل السواد من حولنا كمجتمع عربي، نستطيع معًا أن نخلق نورًا حقيقيًا رغم كل الظروف والتحديات".

بدوره، تحدث مدير المجتمع العربي في جمعية "الروح الطيبة" من مجموعة اريسون هلال حاج يحيى عن هذه المبادرة التي تنظم للسنة الثانية على التوالي وقال:" ان هذه المبادرة تنخرط ضمن المبادرات التطوعية التي تخدم صالح المجتمع العربي التي تنظمها الروح الطيبة على مدار العام. وتشمل تفاعل ومساهمة كبيرة وتعاون وثيق ما بين مؤسسات وجمعيات عديدة فاعلة في المجتمع العربي بما في ذلك اقسام رفاه اجتماعي وسلطات محلية وتجنيد متطوعين من طلاب مدارس بالتنسيق مع مدارس وبلديات. هذا المشروع يهدف الى بث ولو قليل من الدفء في نفوس العائلات المستورة ونلاحظ ان هذا العام تم جمع حوالي 1000 معطفاً شتوياً فقط من المجتمع العربي لوحده، في حين انه لم يتم جمع معاطف شتوية فحسب، بل أيضا هناك العديد ممن تبرعوا بملابس شتوية للصغار والكبار على حد سواء، واللافت هذا العام كان تجاوب اصحاب مصالح محلية أعربوا عن استعدادهم، من خلال التواصل مع الروح الطيبة، لاحتضان كميات المعاطف الشتوية في محلاتهم كنقطة تجميع".

مصدر الصورة مصدر الصورة