في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
النائب منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحده في برنامج مواجهه مع كل العرب: كل قرارات الحركة الاسلاميه تتحمل مسؤوليتها الحركة الاسلامية وبعض الشانئين يهاجمون الحركة بسبب قرارات الموحدة.
فيما أوضح منصور عباس أن التميز او الفصل عن الحركة جاء من باب حمايتها وليس العكس لان الحركة الاسلاميه تتحمل تبعات العملية السياسة للقائمة العربية الموحده . وكنا قد رشحنا اشخاصا في الموحده من خارج الحركة الاسلامية مثل مازن غنايم وعطا ابو مديغم وتحالفنا مع احزاب اخرى .والموحده بهذا القرار تفتح ابوابها لابناء جميع الطوائف وهذا هو التفسير لما جاء على لساني بتحويل الموحده لحزب مدني . فيما عندما قولت فصل الموحده عن الاسلاميه المقصود هو التمايز وليس الانفصال كما فهمها الجميع وسبب اللبس في فهم المقصود . التمايز بين مؤسسات الحركة الاسلاميه وبين القائمة العربية الموحده تم تعديله بالدستور ابان رئاسة الشيخ ابراهيم صرصور للقائمة الموحده . وهناك تفاهم تام بين رئاسة الموحده ورئاسة الحركة الاسلامية . الموحده اقيمت من اجل حماية الحركة الاسلاميه ما زالت وستبقى . كلما كبرت الموحدة وتعززت مكانتها صارت اقدر على حماية العمل الاسلامي وعلى ترسيخ دورها ومكانتها سياسيا وقانونيا . الحركة الاسلامية رقم صعب وليس من السهل تحديها او تخرجها خارج القانون لا نتنياهو ولا ابو نتنياهو ولسنا لقمة سائغة لفلان او علان . الوحده التي اعنيها هي الوحده التي تخدم مصلحة المواطن العربي من خلال التنسيق والتعاون التكامل وتقاسم الادوار . ايمن عوده بنفسه والقائمة الثلاثيه تحالفوا مع نتنياهو ضد القائمة العربية الموحدة وحكومة التغيير . اطالب ايمن عوده ان يعترف بخطئه وبالاعتذار وان يقول كانت لدينا حسابات مغلوطه فهذا من شأنه ان يجدد الثقة بيننا من جديد . علي الاحزاب الثلاثة الاعتراف بالخطأ عندما اسقطوا الموحده وحكومة التغيير . خوفي هذه المره اذا ذهبنا بقائمة مشتركة وبعد الانتخابات انفصلنا ودخلت الموحده الائتلاف وهم ذهبوا للمعارضة وعادوا الى ممارسة نفس الدور السابق.
فيما كشف النائب منصور "ايمن عوده بنفسه والقائمة الثلاثيه تحالفوا مع نتنياهو ضد القائمة العربية الموحدة الحركة الاسلامية رقم صعب وليس من السهل اخراجها خارج القانون القرار يفتح الباب لابناء جميع الطوائف واطالبه بالاعتراف بخطئه والاعتذار كيف ساثق بهم اذا ذهبنا بقائمة مشتركة وهم ذهبوا للمعارضة وعادوا الى ممارسة نفس الدور السابق".
النائب منصور عباس: الأحزاب العربية تتحمل مسؤولية نتائج الانتخابات بسبب الخلافات على المقعد الأخير
قال النائب منصور عباس في حديثه لبرنامج "مواجهة مع كل العرب" إن الأحزاب العربية تتحمل جزءًا من مسؤولية نتائج الانتخابات بسبب الخلافات حول تقسيم المقعد الأخير، موضحًا: "إذا كانت الأحزاب العربية تختلف على نصف مقعد أو ثلثه، كيف نتوقع أن نتفق معها في قضايا أكبر؟".
وأضاف عباس في معرض حديثه عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي: "وجهت رسالة إلى رئيس حزب التجمع سامي أبو شحادة، حيث طالبت بأن يعترف بأن ما جرى كان مغامرة سياسية. كنت قد وعدت بأنني إذا لم يمر التجمع في نسبة الحسم، فلن أستمر في الانتخابات، لكنهم استمروا وحرقوا 138 ألف صوت".
منصور عباس يكشف تفاصيل توصية بني غانتس والخلافات داخل الأحزاب العربية:
قال النائب منصور عباس في تصريحاته الأخيرة إن سامي أبو شحادة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي لم يوصِ بـ بيني غانتس في المرة الأولى التي تم فيها التوصية في القائمة المشتركة، لكنه أوصى به في المرة الثانية. ومع ذلك، أضاف عباس أنه في مقابلة لاحقة، أبو شحادة اعتذر عن تلك التوصية، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو إظهار نفسه بموقف "واقعي في العمل".
وأشار عباس إلى أن الحركة الإسلامية ترفض بشدة أي نوع من الإبادة أو التطهير العرقي، مؤكدًا أن الحكمة السياسية والعقلانية هي التي تحمي من هذه الممارسات. وأضاف: "من أجل حماية الناس، دخلنا الائتلاف الحكومي، خاصة في القضايا التي تمس حياة المواطنين"، مشيرًا إلى أن نسبة النتائج انخفضت بعد دخولهم الائتلاف، وذلك لم يقتصر على الميزانيات بل أيضًا على القضايا مثل القرى غير المعترف بها في النقب.
وفي سياق آخر، أكد عباس أن المطالب التي طرحها حزب التجمع لا تزال قائمة، إلا أن الوضع القائم في إسرائيل يفرض واقعًا يجب التعامل معه. وأوضح عباس أن الشعب الإسرائيلي أصبح أكثر اهتمامًا بالقومية في الفترة الأخيرة.
وتابع عباس مشيرًا إلى التفاوض مع بني غانتس وحزب "أزرق أبيض" حينما كانت القائمة المشتركة تتكون من أربعة أحزاب. وقال إنهم تفاوضوا على أربع قضايا أساسية وهي:
وأكد عباس أن الأحزاب الأربعة لم تناقش في تلك المفاوضات حل الدولتين أو إلغاء قانون "كيمنتس" أو حتى القومية اليهودية، حيث كانت جميع النقاشات تدور فقط حول القضايا المدنية. وأضاف: "بيني غانتس كان قد هدد، قائلاً: إذا طرحت القضية القومية على الطاولة، فسنفض الطاولة"، مشيرًا إلى أن الأحزاب العربية وافقت على ذلك في ذلك الوقت لأن المواضيع القومية لم تكن في وقتها.
منصور عباس أكد أن الاحتفاظ بموقف مدني كان الهدف الرئيسي في المفاوضات مع غانتس، وأشار إلى أن الدخول في الائتلاف كان من أجل تحقيق مصالح الشعب العربي في إسرائيل، وخاصة في القضايا الاجتماعية والمدنية، مثل محاربة الجريمة وتحقيق العدالة للقرى غير المعترف بها.
المصدر:
كل العرب