في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) على بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وذلك بقيادة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. تتضمن هذه المستوطنات بعضًا من المناطق التي تم إخلاؤها في عمليات سابقة.
من بين المستوطنات التي تم الموافقة عليها، تبرز جَنان وكَديد، وهما المستوطنتان اللتان تم إخلاؤهما أثناء عملية الطرد من غوش قطيف. ويعتبر قرار إعادتهما بمثابة استعادة للمستوطنات التي تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية، وهو ما يعتبره المسؤولون الإسرائيليون بمثابة خطوة هامة لتوسيع الاستيطان في تلك المناطق.
القرار يشمل مستوطنات جديدة بالكامل، بالإضافة إلى مستوطنات كانت موجودة سابقًا، ومنها: كِيدا، أش كودش، جفعات هارئيل، كُوخاف هشاحر، نوف جلعاد، جَنان، كَديد، شَالِم، هار بيزك، رِحْنِيت وغيرها.
وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن هذه الخطوة هي تصحيح تاريخي للأوضاع السابقة التي شهدت إخلاء المستوطنات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل جهودها لتوسيع نطاق الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
القرار يُعتبر بمثابة تعبير عن إصرار إسرائيل على تعزيز وجودها الاستيطاني في الضفة الغربية، وهو ما يراه كثيرون بمثابة إصرار على فرض واقع جديد في الأراضي المحتلة. كما أن هذه الخطوة أثارت انتقادات من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية التي تدين سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
المصدر:
كل العرب