في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تشغل عاصفة "بايرون" اهتمام الجميع مع اقترابها من إسرائيل، إذ من المتوقع أن تصل الليلة (الثلاثاء) وتستمر حتى يوم الجمعة. وبينما يترقب الجميع الأمطار الغزيرة والرياح القوية، يظل السؤال الذي يثير الفضول: من أين جاء اسم العاصفة، ومن يقرر أسماء هذه العواصف؟
اغلاق مقاطع من شارع 90 في الاتجاهين بسبب الفيضانات
تُعطى أسماء العواصف كجزء من آلية تعاون إقليمي بين خدمة الأرصاد الجوية الإسرائيلية واليونانية والقبرصية، ضمن مجموعة الشرق الأوسط. ووفقًا للنظام، يتم إعداد قائمة بالأسماء "مسبقًا" في بداية الموسم.
وعندما يُتوقع أن يكون الطقس حدثًا شتويًا كبيرا أو ملموسا - أي منظومة عاصفة متوقع أن تسبب أضرارًا، أمطارًا غزيرة، رياحًا، فيضانات - يختار الفريق الأرصادي الاسم التالي من القائمة. وهكذا حدث مع "بايرون" - الاسم الذي اختاره اليونانيون، وليس بالضرورة على اسم اللورد بايرون.
أسماء العواصف تُحدد وفق ترتيب أبجدي، مع التناوب بين الأسماء النسائية والذكورية. غالبًا ما تختار اليونان أسماء ذات جذور في الأساطير أو التاريخ أو الثقافة اليونانية/الرومانية، لكن القائمة الإقليمية (اليونان–إسرائيل–قبرص) يجب أن تشمل أسماء سهلة النطق بجميع اللغات، لذا تُجرى أحيانًا تعديلات.
وفقًا لهذا النظام، تم تحديد الاسم أيضًا للعاصفة القادمة التي ستصل إلينا، لذا إذا كنتم تريدون الاستعداد مسبقًا - اعرفوا أن العاصفة القادمة التي ستصدر بشأنها تحذيرات الطقس، سيُطلق عليها اسم "جايا" - وهذا الاسم تم اعتماده في إسرائيل.
المصدر:
بانيت