تعود المكتبة الوطنية في القدس هذه الأيام للاحتفاء السنوي بأسبوع اللغة العربية، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الفعاليات والنشاطات التربوية الفريدة التي تُقام في مبناها الجديد والضخم الذي انتقلت إليه مؤخراً.
مصدر الصورة
يعد هذا الأسبوع بمثابة دعوة مفتوحة لاكتشاف جمال وسحر لغتنا الأم، حيث يتيح للجمهور فرصة القيام بجولات ممتعة داخل الصرح المعماري المميز، الذي يتكون من أحد عشر طابقاً ويمتد على مساحة تزيد عن خمسة وأربعين ألف متر مربع.
مغامرة الكلمة والخيال: اكتشفوا المكتبة بأعين أطفالكم
مغامرة شيقة للكشف عن قوة الكلمات والخيال الواسع، بتجربة مكتبية فريدة ترتكز على فعالية قصصية بعنوان "كنوز السندباد" التي ستقدمها راوية القصص المقدسية ربى الكيلاني.
تتضمن الفعالية رحلة مميزة بين الكنوز والقصص والاكتشافات الساحرة، بالإضافة إلى جولة إرشادية سيتجول فيها الأطفال بين القاعات ويحلون ألغازاً ويتعرفون على أفكار جديدة ويتأملون المبنى الجميل والمميز ليطلعوا على إبداعات فنية مبهرة ويكتشفوا معاً عالماً ساحراً من الكتب والقصص، وسيُهدى كل طفل وطفلة خلال الجولة كراسة فعاليات شخصية بعنوان "تجربة في المكتبة" تُمكّنهم من استكشاف المكتبة بعيونهم الخاصة.
تقام الفعالية يومي الأحد الموافق 21.12.25، والأربعاء الموافق 24.12.25.
لضمان مكانكم قبل نفاذ التذاكر، يرجى التسجيل المسبق عبر الرابط التالي: https://www.nli.org.il/ar/visit/events/sinbad .
صفحات نادرة: مخطوطات عربية من الأرشيف المغلق
ستتوج فعاليات أسبوع اللغة العربية في المكتبة الوطنية بحدث استثنائي سيقام بتاريخ 25.12.25، تحت عنوان "صفحات نادرة".
هذا الفعالية التي تعتبر بمثابة فرصة ذهبية للجمهور الواسع للتجوّل في معرض “كنوز الكلمات” والاطّلاع على معروضات فريدة من مجموعة الإسلام والشرق الأوسط، بالإضافة إلى معاينة مجموعة من المخطوطات النادرة والقديمة جداً. تكمن أهمية هذه المعروضات في كونها كنوزاً لا تُعرض عادة ضمن المقتنيات الثابتة للمكتبة، بل تحتفظ بها المكتبة في ارشيفها المغلق، إذ سيتم الكشف عن مخطوطات مكتوبة بالخط العربي تعود إلى أزمنة قديمة جداً.
لضمان مكانكم قبل نفاذ التذاكر، يرجى التسجيل المسبق عبر الرابط التالي: https://www.nli.org.il/ar/visit/tours/weekly-tour
السيدة نايفة بيدوسي مسؤولة الارشاد والمضامين في المكتبة الوطنية شددت على أهمية الفعاليات وقالت:" في هذا الأسبوع الثقافي المميّز، نفتح فيه بابًا على جمال اللغة، عمقها، وسحرها، من خلال لقاءات، جولات، وفعاليات ملهمة، لنَدعو العائلات، الجمهور والطواقم التربوية للمشاركة في تجربة ثقافية حيّة، تجمع بين الكلمة، الذاكرة، والتواصل الإنساني وجسرًا للقاء، المعرفة، والانتماء".
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت