اعتقال 4 مشتبهين بتلقي رشاوى في مركز الترخيص في سديروت

ووحدة 33 والوحدة التكتيكية في حرس الحدود – مركز فحص مركبات في سديروت، وكراج مركبات في رهط، وعددًا من منازل المشتبهين في الجنوب، تم توقيف أربعة ضالعين ممن يشغلون وظائف في مركز الترخيص في سديروت. وستطلب الشرطة تمديد توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القضائية بحقّهم . الحملة نُفِّذت بعد تحقيق سرّي استمر عدة أشهر، قادته الوحدة المركزية في قسم المرور بالتعاون مع جهات إنفاذ إضافية" .

واضاف البيان: " خلال التحقيق السري، جُمعت قاعدة أدلة متينة تُشير إلى ارتكاب مخالفات جنائية خطيرة من قبل أصحاب وظائف في مركز الترخيص، إضافة إلى عشرات المنتفعين الذين يُشتبه بأنهم دفعوا مبالغ مالية لتلقي موافقة لاجتياز الفحص السنوي رغم أن مركباتهم لم تكن صالحة لذلك .
بحسب الشبهات، نُفِّذت هذه المخالفات لفترة طويلة وبشكل منهجي – ما أدى إلى تعريض حياة مستخدمي الطريق للخطر، إذ تم السماح لمركبات غير صالحة بالسير على الطرقات، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلامة العامة " .

وتابع البيان: " هذه التوقيفات تأتي استكمالًا لقضية مماثلة كشفها يمار اتان قبل أسبوعين في مركز ترخيص في حيفا، حيث أُلقي القبض هناك على أربعة مشتبهين إضافيين، وتم التحقيق مع عشرات آخرين. المشتبهون أُحيلوا إلى محكمة الصلح في حيفا وتم تمديد توقيفهم بناءً على طلب الشرطة" .

قائد يمار اتان، المقدم ماير فلغر، قال إن "الحديث يدور عن قضية خطيرة أخرجت إلى الطرق قنابل موقوتة”، بعد أن تلقّى سائقون سعوا لتوفير المال وتجاوز صيانة مركباتهم “ختم موافقة” من مراكز الفحص، ما عرّض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وأضاف أن تأثير النشاط كان كبيرًا لدرجة أن عشرات أصحاب مراكز الفحص أرسلوا موظفيهم إلى اختبار كشف الكذب للتأكد من نزاهتهم وعدم تورطهم في تلقي أموال أو شبهات جنائية.

وختم البيان: " الوحدة المركزية في قسم المرور ستواصل مكافحتها لمن يعرّضون حياة مستخدمي الطريق للخطر – من السائقين الذين يقودون رغم سحب رخصتهم، وحتى كل ما يتعلق بعمليات ترخيص المركبات. ويواصل محققو الوحدة نشاطهم بلا توقف في كافة أنحاء البلاد، بهدف حماية الحياة وإنقاذها " .

مصدر الصورة تصوير الشرطة

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة