آخر الأخبار

كشف قضية الوكيل السري.. نفّذ 57 صفقة ميدانية أدى من خلالها إلى تجريم 67 مشتبهًا من بينهم 25 من المجتمع العربي

شارك

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:

ضربة موجعة للجريمة في إسرائيل: كشف قضية الوكيل السري “عابِره للحدود” بحضور المفوّض العام للشرطة المفتش داني ليفي وقائد لواء الضفة الغربية الواء موشيه بينتشي. حيث تم توقيف 57 مشتبه به من أنحاء البلاد.

كُشف هذا الصباح (الاثنين) عن قضية “عابِره للحدود” – إحدى أهم القضايا التي أُديرت في السنوات الأخيرة على يد الوحدة المركزية في لواء الضفة الغربية، وبمرافقة نيابة لواء القدس. في إطار القضية عمل وكيل سري لمدة عام كامل داخل مختلف الوية الشرطة في إسرائيل، وتمكّن من التغلغل عميقًا في نشاط إجرامي خطير شمل الاتجار بوسائل قتالية، مخدرات، وأعمال عنف خطيرة.

مع تولّي قائد لواء الضفة الغربية ، اللواء موشيه بينتشي، منصبه، وبتوجيهات المفوّض العام للشرطة المفتش داني ليفي، وُضعت سياسة واضحة تقضي بأن يعمل اللواء على التأثير المباشر في خريطة الجريمة القُطرية من خلال معالجة عناصر إجرامية عابرة الالويه .

وفي غضون ذلك، وخلال العام الماضي، جُنّد وتم تشغيل وكيل سري في إطار قضية “عابِره للحدود”. الوكيل عمل في ست الويه، ونفّذ 57 صفقة ميدانية أدى من خلالها إلى تجريم 67 مشتبهًا، من بينهم 25 من المجتمع العربي.

خلال هذه الصفقات تم شراء:
• قنابل شظايا
• بنادق
• مسدسات من أنواع مختلفة
• مخدرات
• بطاقات هوية مزوّرة
• شيكات مزوّرة

صباح اليوم في تمام الساعة 03:30 ومع استكمال التحقيق السري، انتقل النشاط إلى مرحلته العلنية، حيث داهم أفراد الوحدة المركزية في لواء يهودا والسامرة ، بمشاركة أفراد شرطة من الالوية المختلفة، محاربي حرس الحدود، محاربي وحدة “متسادا” ووحدات خاصة من مصلحة السجون، عشرات الأهداف في أنحاء البلاد.

وخلال النشاط تم توقيف 57 مشتبهًا، وسيُعرضون خلال اليوم على محكمة الصلح في اورشليم القدس للنظر في تمديد توقيفهم.

المفوّض العام للشرطة، المفتش داني ليفي، قال:
*«نجتمع هنا هذا الصباح في ختام حملة وكيل سري تخطّى حدود الالوية ، ولذلك سُمّيت القضية ’عابِره للحدود‘. الوكيل توغّل في عمق النشاط الإجرامي الخطير في جميع أنحاء الدولة وأدى إلى توقيف 57 مشتبهًا. نجاح الحملة هو شهادة على القدرة الميدانية العالية لشرطة إسرائيل، وعلى التعاون بين الالوية وجودة المعلومات الاستخباراتية، وبالأساس على العمل المهني للوحدة المركزية في لواء الضفة الغربية . سنواصل المعركة الحازمة ضد وسائل القتال غير القانونية في الجانب الاستخباراتي والعملياتي والتشريعي، من أجل هدف واحد واضح: تعزيز أمن المواطن». *

قائد لواء يهودا والسامرة ، اللواء موشيه بينتشي، قال:
*«الأول في الخروج والأخير في العودة. عملية اليوم مستوحاة من بطولة راني غڤيلي، محارب وحدة اليسام. وبصفتي كنتُ محاربًا في اليسام في بداياتي، أعرف جيدًا عمل وبطولة محاربي اليسام في كل البلاد، في كل الجبهات وعلى مدار العام. نقف اليوم في ذروة عملية استمرت سنة كاملة وانتقلت في لحظة واحدة، الساعة 03:30 فجرًا، إلى المرحلة العلنية. هذا إنجاز استخباراتي وميداني مدهش يدل على القدرات والدقة والإبداع والقوة التي تُميز لواء الضفة الغربية في تأثيرها المباشر على مكافحة مسببي الجريمة في أنحاء البلاد. هذه فرصة لتقديم شكر كبير للوكيل ولمشغّليه الذين عملوا ليلًا ونهارًا». *

القائم باعمال قائد الوحدة المركزية في لواء الضفة الغربية ، المقدم موشيه (موزي) كوهين، أضاف:
*«تشغيل الوكيل لامس جوهر التحديات الجنائية في إسرائيل — وسائل قتالية، مخدرات وعنف — وهي جرائم تُغذي بعضها بعضًا، تعزّز الخوف وتمسّ مباشرة بشعور الأمان. إحدى النتائج الأساسية للقضية هي أن المجرمين لم يعد لديهم حدود ، ينتقلون بين مناطق مختلفة، يوسّعون شبكاتهم وينشرون نشاطهم إلى كل نقطة في البلاد. خلف كل وكيل تقف سلسلة طويلة من المهنيين الذين يوجّهونه، يحمونه ويمكّنونه من العمل في قلب عالم الجريمة، ومن واجبنا تقدير عملهم». *

أُقيمت مراسم كشف القضية بحضور المفوّض العام للشرطة المفتش داني ليفي وقائد لواء الضفة الغربية اللواء موشيه بينتشي.الى هنا نص البيان..

مرفق توثيق من مراسم الكشف.
المصدر: شعبة الإعلام.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا